مرتزقة أردوغان يواصلون الإرهاب داخل الأراضي الليبية

  • 4/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استغل الرئيس التركي، رجب أردوغان، انشغال العالم والإنسانية بجائحة كورونا الوبائية، وقام بمواصلة الإرهاب داخل الأراضي الليبيبة، بنقل مئات المرتزقة المسلحين، وضخ كميات كبيرة من الأسلحة مطارات مصراتة وطرابلس، ضربا عرض الحائط بقرار مجلس الأمن، وكل الأعراف الدولية بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.وعلى مدى الأيام الماضية، تم تمرير كميات كبيرة من الأسلحة عبر المطارات الليبية، ونقل أكثر من 1000 مسلحة من المرتزقة السوريين التابعين لأردوغان، بهدف القيام بعدد من العمليات الإرهابية ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي، بحسب ما نشرته مصادر ليبية.فتم الهجوم على 6 مدن غرب العاصمة طرابلس، واحتلال مدينة صرمان، ثم صبراتة، والعجيلات، وزلطن ورقدالين والجميل، إضافة إلى منطقتي العسة ومليتة الهامتين، بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر مربع، كما تم استهداف قوافل الإمدادات الطبية والغذائية في ليبيا، لمكافحة فيروس كورونا ووفقا لصحيفة زمان التركية، فقد وصلت مجموعات من المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا إلى ليبيا لمساعدة قوات حكومة الوفاق، كما أشار تقرير جديد للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 300 من المرتزقة السوريين المسلحين والمدعومة من تركيا، تم نقلهم الساعات الماضية عبر المطارات التركية.وشاركت 6 طائرات تركية مسيرة في الهجوم على المدن الليبية، ومهدت الطريق لهذه العصابات وبقية المتحالفين معها من جماعات المسلحة بأكثر من 30 غارة، طالت بعضها غرفة العمليات الرئيسية لتتولى لاحقًا فرقاطة تركية عمليات قصف من عرض البحر.وكان قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن استهداف 41 فردًا من مرتزقة أردوغان بمحاور وادي الربيع والمشروع جنوب العاصمة الليبية طرابلس خلال محاولتهم لتقدم لمراصد الجيش الليبي في تلك المناطق.وأن الجيش الليبي يقوم بعملية تمحيص للأراضي في ليبيا لكشف كل البؤر الإرهابية، موضحا أنه يوجد الآن 3 غرف عمليات لمواجهة الاحتلال التركي والتصدى للإرهاب، وأن القوات المسلحة تطالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف نقل المرتزقة إلى ليبيا وخروج القوات التركية.وأوضح ان الجيش الليبي، يمنح فرصة أخيرة للسوريين المغرر بهم شرط ترك أسلحتهم والخروج من المعركة، وستتم مساعدتهم في العودة إلى بلادهم، حيث إن قيام ميليشيات حكومة الوفاق، باستهداف طائرة تحمل أجهزة تنفس ومواد طبية، والرد سيكون قاسيا من أجل حماية المدنيين.وقال إن الجيش الليبي يحترم هدنة وقف القتال، لكن ما يحدث الآن أن العدو المتمثل في الاحتلال التركى يفعل غير ذلك، وأن الشارع الليبي ضد الإرهاب ويريد الخلاص من الإرهاب.

مشاركة :