أطلقت مؤخرًا جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الهندسة مبادرة لتصنيع أجهزة الوقاية الطبية، وقِطَع غيار أجهزة التنفس الصناعي، باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد؛ وذلك للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وفي التفاصيل، تأتي هذه المبادرة بمشاركة طلاب وطالبات كلية الهندسة عن بُعد، وبإشراف مباشر من أساتذة الكلية "فريق المبادرة"، وذلك من خلال تفعيل دور التقنية الحديثة. وتحتوي المبادرة على إعادة تصنيع عدد من المنتجات التي من شأنها الإسهام في حماية خطوط الدفاع الأولى من الممارسين الصحيين، ورجال الأمن، وبقية الشرائح المستهدفة. ومن جهته، قدَّم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الشكر لفريق المبادرة من أساتذة الكلية والطلاب والطالبات المشاركين، مؤكدًا أهمية أن تعمل جميع كليات وجهات الجامعة على المزيد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المشاركة في الجهود الوطنية الفاعلة التي تسعى إلى الحد من هذا الوباء. وعبَّر رئيس فريق عمل المبادرة، الدكتور أحمد علي بن دعجم، عن شكره لمدير الجامعة لقاء ما بذله من جهود، أسهمت في تذليل وتسهيل مهام فريق العمل، وإيمانه المستمر بقدرات وإمكانات كوادر الجامعة. وأوضح "ابن دعجم" أن المنتجات التي سيتم إعادة تصنيعها وإنتاجها ستكون متوافرة قريبًا بأعداد مناسبة. لافتًا إلى أن المنتجات تشمل واقي الوجه المطبوع ثلاثي الأبعاد، ومسحات اختبار مطبوعة ثلاثية الأبعاد، ومقسم الجهاز التنفسي الصناعي المطبوع ثلاثي الأبعاد أيضًا، إضافة إلى تحويل مقابض الأبواب التقليدية. يُذكر أن فريق المبادرة من الأساتذة يضم - إضافة إلى الدكتور أحمد بن دعجم - كلاً من الدكتور علي عنقي، والدكتور صقر العمري، والدكتور سعد القحطاني.
مشاركة :