اجتماعي / خادم الحرمين الشريفين يرعى إطلاق مشروع خيري استثماري لصالح جمعية الأطفال المعوقين بتكلفة تزيد على 300 مليون ريال

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 01 رمضان 1436 هـ الموافق 18 يونيو 2015 م واس تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تحتفل جمعية الأطفال المعوقين خلال الأيام القادمة بوضع حجر الأساس لمشروعها الخيري الاستثماري الرائد " خير مكة " الذي يضم خمسة أبراج إدارية فندقية بمكة المكرمة بتكلفة تصل إلى أكثر من 300 مليون ريال . وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أن المشروع يمثل نقلة نوعية في أداء مؤسسات العمل الخيري في المملكة بوجه عام والجمعية بوجه خاص على صعيد تنمية مواردها وتوفير مصدر دخل دائم وثابت يضمن استمرارية خدماتها المجاني للآلاف من الأطفال المعوقين ، مشيراً إلى أن ارتفاع ميزانية تشغيل مراكز الجمعية لتصل إلى 120 مليون ريال هذا العام تؤكد حجم التحدي الذي تواجهه الجمعية ، خاصة وهى تعتمد على تبرعات أهل الخير كمصدر رئيس لإيراداتها . ويضم المشروع خمسة أبراج يشرُف إحداها بإطلاق اسم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، والآخر باسم الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله ـ ، إلى جانب برج لعملاء شركة الاتصالات السعودية ، وبرج لعملاء شركة بندة ، والبرج الخامس باسم مسابقة القرآن الكريم للأطفال المعوقين . وبين سموه أن الأرض التي سيقام عليها المشروع وهبت للجمعية من الجمعية الخيرية الإسلامية بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حينما كان ـ أيده الله ـ رئيساً للجمعية الخيرية الإسلامية . وكشف سمو رئيس مجلس الإدارة عن بدء الجمعية في تنفيذ خطط طموحة على صعيد تجويد برامج الرعاية، والاهتمام بتوفير وتطوير الكفاءات البشرية، وتحسين بيئة العمل بما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للتوسع الأفقي الذي تبنته الجمعية لإيصال خدماتها إلى المناطق التي تحتاج إليها. وأعرب سموه عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات خلال العام الأول من دورة مجلس الإدارة الحالي ، لافتاً الانتباه إلى أن الجمعية عملت من خلال أعضاء لجنة الرعاية على اتخاذ خطوات تؤهل الجمعية للحصول على اعتماد مؤسسة (كارف) العالمية كمركز دولي للتأهيل والتدريب المتخصص في برامج الرعاية والتأهيل، وذلك في إطار إستراتيجية الجمعية لبناء جسور تواصل مع المراكز العلمية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث، واعتماد هذه المؤسسة لمرافق التأهيل بالجمعية يعني ضمان تقديم خدمات تأهيلية وفقاً لأعلى المعايير في هذا المجال، وهي تركز على النتائج جنباً إلى جنب مع الإجراءات؛ من أجل تطوير الجودة. وأضاف سموه: " وبجهد ملموس من اللجنة التنفيذية ولجنة التطوير التنظيمي جرى العمل على إعادة هيكلة الجمعية ومراكزها؛ إذ تم في هذا الصدد تطبيق سلم وظيفي جديد، والذي يعد -بمشيئة الله- نقلة مؤسسية نموذجية للحفاظ على الكفاءات البشرية للجمعية، التي نجحت في استقطابها وتطوير خبراتها على مدى عقود، وتم منح مراكز الجمعية المزيد من الصلاحيات لتحقيق مرونة الأداء وعدم مركزية القرار؛ عطفاً على ما توفر لتلك المراكز من قيادات وطنية مؤهلة". // يتبع // 19:21 ت م تغريد

مشاركة :