قال مصطفى أمين، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن عملية تصفية المجموعة الإرهابية بحى الإميرية كشفت العديد من الدلالات المهمة اولها التوقيت حيث إن تلك المجموعة كانت تخطط بلا شك لعمل إرهابي كبير ضد الأخوة المسيحيين في عيدهم المقرر الإحتفال به الأحد القادم.وأضاف أمين في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن إستهداف الإخوة المسيحيين عمل إرهابي يقوم به دائما تنظيم داعش وبالتالى المجموعة غالبا منتمية لهذا التنظيم الدموي، واستمرار الإشتباك لقرابة الخمس ساعات يحمل نفس أسلوب رد الفعل الذى قامت به خلية أرض اللواء الداعشية التى تم تصفيتها من قبل وزارة الداخلية في سبتمبر ٢٠١٧م وقتل فيها عمر الديب نجل الإخوانى إبراهيم الديب وهو ما يؤكد أنها تابعة لتنظيم داعش.وأشار إلى أن المجموعة غالبا قامت بالتسلل من شمال سيناء إلى شرق القاهرة لتنفيذ العمل الإرهابي وهو ما تم إحباطه بضربة إستباقية من وزارة الداخلية.وأوضح الباحث، أنه بالرغم من عدم وضوح رؤية تنظيم داعش حول الإستفادة من إنشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا الا ان هذا الوقت بعد فرصة ذهبية لإعادة التنظيم لتموضعه وإعادة مكانته في الساحة الجهادية الإرهابية العالمية، وتوجيه العمليات الإرهابية للأهداف المدنية يقلل إلى حد كبير من خسائر التنظيم في مواجهة الجيوش التى لم تتأثر كثيرا بمواجهة جائحة كورونا.
مشاركة :