6 سلالات جديدة من «كورونا» تنقلها الخفافيش

  • 4/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف العلماء ست سلالات غير موصوفة سابقاً من فيروس «كورونا» في مجموعات الخفافيش التي تعيش في دولة ميانمار. ومازال من غير واضح إن كانت السلالات الجديدة قادرة على الانتقال بين الفصائل أو إصابة البشر، ويشير الباحثون إلى أن هذه الفيروسات لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتلك التي تسبب متلازمة الجهاز التنفسي الحادة، أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أو «كوفيد-19». وتشير النتائج إلى أن من المحتمل وجود آلاف من أنواع فيروسات «كورونا» في الخفافيش، وأن العديد منها لم يكتشف بعد، وفقاً لموقع «بلوس وان». وبحسب «مرصد المستقبل»، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل، فإن فريقاً دولياً من العلماء العاملين في مشروع «بريديكت»، الذي أسسته الولايات المتحدة الأميركية لاكتشاف فيروسات جديدة قابلة للتحول إلى جائحة، وجد سلالات جديدة من فيروس «كورونا» في منطقة كهف لينو، وتمثل حياة الخفافيش الفريدة سبباً في كونها مستودعاً طبيعياً للفيروسات التي تؤرق العلماء. وحدد الباحثون، في الفترة بين شهر مايو 2016 إلى أغسطس 2018، أنواع الخفافيش المختلفة، وجمعوا أكثر من 750 عينة من لعابها وبرازها لإخضاعها لاختبارات الأمراض الحيوانية والفيروسات. وقورنت العينات بعينات من الناس والماشية بالقرب من الكهف، وكذلك عينات فيروسات «كورونا» الأخرى المعروفة. وحددت البيانات ست سلالات جديدة من عائلة فيروسات «كورونا» على وجه الخصوص، منها ثلاثة فيروسات جديدة تحت تصنيف «ألفا كورونا»، وثلاثة فيروسات من نوع «بيتا كورونا»، بالإضافة إلى نوع من فيروسات «ألفا كورونا» اكتشف ووصف للمرة الأولى في ميانمار. وقالت مديرة برنامج سميثسونيان للصحة العالمية، سوزان موراي، إن «العديد من أنواع فيروسات «كورونا» لا يشكل خطراً على الناس، لكن عندما تُرصد هذه الأمراض في وقت مبكر، تصبح الفرصة قيمة للتحقق من التهديد المحتمل». وفيروسات «كورونا» عائلة كبيرة من الفيروسات، بعضها يمكن أن يتسبب في مرض الحيوانات، وقليل جداً يمكن أن ينتقل منها إلى البشر. - «كورونا» عائلة كبيرة من الفيروسات، قليل منها ينتقل إلى البشر.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :