«التربية والتعليم» تختار 37 سفيراً ضمن مبادرة القيادات الطلابية الصحية

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيم أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، عن اختيار سبعة وثلاثين طالباً وطالبة، ليكون سفراء الصحة في المدارس، ضمن مبادرة القيادات الطلابية الصحية في المدرسة الإماراتية، التي تستهدف طلبة الحلقتين «الثانية والثالثة» في المدارس بمختلف إمارات الدولة، وتركز على الصحة النفسية والبدنية للطالب.ووجهت الوزارة، مع تعميم لها يخاطب إدارات المدارس المستهدفة، بضرورة التعاون مع الطلبة، وتخصيص مشرف لمتابعتهم، نحو استكمال تطبيق مشاريعهم وتوعية أقرانهم، وفق متطلبات العمل عن بعد، واستخدام وسائل التكنولوجية المتاحة في الوزارة، والتسجيل عبر الرابط: http://tiny.cc/dcvxlz.وأرفقت الوزارة قائمة بأسماء الطلاب والطالبات الذين تم اختيارهم مؤخراً، من خلال المقابلات الشخصية وتم تدريبهم في المعسكر الصحي، ليكونوا سفراء الصحة في مدارسهم، موضحة أنه تم فتح مجموعة Microsoft Teams خاصة لمتابعة الطلبة المنتسبين للبرنامج والمشرفين.وتركز الوزارة هنا على تحقيق الهدف الاستراتيجي، المتمثل في «ضمان بيئات تعليمية آمنة وداعمة ومحفزة للتعلّم»، لبناء جيل من القيادات الطلابية، التي تتمتع بوعي صحي متميز، وتسهم بفاعلية في ترسيخ مجتمع مدرسي صحي وإيجابي، وتعزيز النمو المتكامل للطالب من خلال تنمية الميول والاتجاهات والممارسات الصحية، والإيجابية، وتعزيز قنوات التواصل المدرسي والمجتمعي في إطار القضايا الصحية، والتعرّف الى أهم المشاكل الصحية في المدرسة وحصرها من خلال إجراء أبحاث صحية ووضع الحلول وإمكانية تطبيقها، واستثمار أوقات الفراغ في تنمية معارف ومهارات الطلبة في الجانب الصحي.وأوضحت أن القيادات الطلابية الصحية تتألف من مجموعة من طلبة وطالبات المدرسة الإماراتية، يعملون تحت مظلة مشرفين متخصصين، ومستشارين صحيين، لتقديم حلول فعّالة للتحديات الصحية، ومشاركتها مع المجتمع المدرسي والمحلي، وتركز منهجية عمل المبادرة على إيفاد الطلبة للمشاركة خارج الدولة في برنامج محاكاة الأمم المتحدة وبرنامج «سفراؤنا».ووضعت ثلاثة شروط عند اختيار للطلبة المنتسبين للبرنامج، تتمثل في أن يكون لديه مهارات في التدريب ونقل المعرفة، والتواصل والإقناع والقيادة، ويمتلك شخصية إيجابية مؤثرة، ولديه شغف بالمعرفة الصحية، وألا يكون منتسباً في لجان أو أندية مدرسية أخرى.وحددت الوزارة المهام الرئيسية لفريق العمل، إذ تضمنت بدء تفعيل الأندية الصحية وفق النظم واللوائح والشروط المعتمدة، ودراسة واقع المدرسة وتحديد الاحتياجات الصحية، من خلال عدد من ثلاثة نماذج مرفقة، تتمثل بحصر المشاكل الصحية في المدرسة، وخطة العمل للأنشطة والفعاليات، والتقرير الشهري لعمل الفريق.

مشاركة :