تواصل أمانة جدة والبلديات التابعة لها جهودها ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» الجديد، وذلك بالقيام بحملات مكثفة لغسل وتنظيف وتعقيم الأحياء السكنية وجميع الشوارع التجارية وواجهات المحلات التجارية، إضافة إلى الطرق الرئيسية بالمدينة والأماكن العامة، ودورات المياه والمجسمات وجميع الأسطح وكافة الأماكن التي يرتادها المجتمع. أوضح المتحدث الرسمي بأمانة جدة محمد البقمي أنه يشارك في عمليات التطهير والتعقيم لأحياء جدة أكثر من 12 ألف عامل مستخدمين أكثر من 10 آلاف معدة موزعين على نطاق 19 بلدية فرعية، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها أمانة جدة لضمان أعلى مستويات الحماية للمجتمع والوقاية من فيروس كورونا المُستجد. وأضاف البقمي يتم اختيار المواقع لتطهيرها وتعقيمها حسب تردد السكان مثل أسواق النفع العام ومحيط محلات التموينات والمرافق العامة، كما أنه يتكرر تعقيم جميع هذه المواقع. أفاد البقمي تستخدم الأمانة خلال حملاتها للغسل والتنظيف والتعقيم أجهزة الرذاذ العادي ومتناهي الصغر، وأجهزة التضبيب الحراري، إضافة إلى المواد المطهرة مثل الكلور والمعقمات الآمنة صحيًا، ذات الأثر الفعال في مكافحة الأوبئة والفيروسات.