وقعت كلية البحرين التقنية بوليتكنك البحرين مذكرة تعاون مشتركة مع شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم جارمكو بمقرها في المنطقة الصناعية بشمال سترة في يوم الأربعاء الموافق 10 يونيو 2015. وفقاً لمذكرة التفاهم، ستعمل جارمكو وبوليتكنك البحرين جناباً إلى جنب في مجال تنفيذ المشاريع والتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجانبين، بالإضافة إلى تنظيم مبادرات مشتركة مثل برامج التعليم والتدريب للطلبة. ومن خلال هذه الاتفاقية، ستسنح الفرصة لطلبة كلية إدارة الأعمال واللوجستيات وكلية الهندسة وتقنية المعلومات من بوليتكنك البحرين للعمل على المشاريع الصناعية المطلوبة من طلبة السنة الرابعة والمتضمنة التدريب في شركة جارمكو، هذا وتشمل الاتفاقية فرص للعمل بدوام كامل وجزئي، بهدف منح الطلبة المهارات والخبرات الازمة للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم. هذا وسيتم تقييم مشاريع الطلبة من قبل الأساتذة مشرفي المشاريع في البوليتكنك للتأكيد من تطابقها مع أفضل الممارسات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، علاوة على زيارات إشرافية من قبل مشرفي مشاريع الطلبة لتقييم مستوى أداء كل طالب من الناحية العملية. وبهذه المناسبة صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين الدكتور محمد إبراهيم العسيري قائلاً: ان توقيع هذه الاتفاقية يدعوا للسعادة لما لها من أهمية في تحقيق البوليتكنك لأهدافها الاستراتيجية والتي تلبي متطلبات برنامج عمل الحكومة 2015-2018، ويسهم في بلوغ أهداف رؤية مملكة البحرين 2030، ولما سيكون لها من تأثيرات إيجابية على مستقبل طلبتنا. مع كل التطورات التي تشهدها البوليتكنك بات واضحا للجميع ان البوليتكنك لا تدخر جهدا في المساهمة بالارتقاء بالتعليم العالي التطبيقي والبحث العلمي بهدف تحقيق الأولويات التي تصبوا إليها المملكة لتلبية متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية على المستويات المحلية والاقليمية وحتى العالمية، واننا في البوليتكنك نضع نصب أعيننا دائما تخريج طلبة مؤهلين وقادرين على الانخراط في سوق العمل الحقيقي، بالإضافة إلى تشجيع طلبتنا وخريجينا على ريادة الأعمال، مع تحفيزهم المستمر على التطوير الذاتي والتعليم مدى الحياة. من جانبه صرح الرئيس التنفيذي جون بابتيست لوكاس لشركة جارمكو قائلاً: ان توقيع الاتفاقية يأتي لتوثيق علاقات التعاون المشترك بين القطاعين المهني والأكاديمي، وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة التي ستخدم المجتمع البحريني، مشيراً إلى أن الاتفاقية تشمل العديد من الجوانب التي ستسهم في إثراء الحياة العملية والأكاديمية والثقافية والبحثية، وتنمية وتطوير الكفاءات لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس فيما يخص البحوث التطبيقية والموارد البشرية، معرباً عن أمله في إقامة المزيد من علاقات التعاون المشترك بما يسهم في تنمية وتطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي والقطاع الصناعي لما فيه خدمة أبناء الوطن.
مشاركة :