قال المطران بولس يازجي أبرشية حلب للروم الأرثوذكس، إن اليوم هو الأربعاء العظيم وأود ان اكتب من أجل الجميع; تزوجتَ من أجل المسيح؟ فأنت عفيف. تبتلتَ من أجل ذاتك؟ فأنت زانٍ. زِنى الإنسان أو طهارته تحدّدهما الغايات التي يقصدها من وراء أعماله واختياراته في الحياة، هذه تحدد إن كان في زنى أم في عفّة. الزواج طاهر عندما يكون من أجل المسيح، والبتولية غير طاهرة إذا لم تكن من أجل المسيح، الزواج أو البتولية هذان أمران سيّان، لا يهمّ المسيح إنّ تزوجنا أم تبتّلناوأضاف قائلا عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما يهم المسيح هو أنّنا إن تزوجنا فلكي نُتحِدَ الزوجة والأولاد معه - إنّه هو العريس الحقيقيّ؛ وإن تبتلنا فلنتحدَ أيضًا معه في العرس السماويّ. واشالي إلى أنه لم يعطِ الله شيئًا نجسًا ولكنَّ الاستخدام البشريّ السيّئ يفسد هذه الطهارة في الأمور. لذلك تقول الترنيمة التي سمعناها، إنّه في الوقت الذي كانت فيه الخاطئة تقدّم الطيب، كان التلميذ يشارط مخالفي الناموس. تلك مدّت شعرها لتمسح القدمين، وذلك مدَّ يده ليأخذ الدراهم، تلك انعتقت وصارت عروسًا للمسيح وذاك صار عبدًا رديئًا. فعظيمةٌ هي التوبة ورديءٌ هو التهاون.
مشاركة :