هيا بنت الحسين سيدة العام في الفروسية

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تسلّمت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الأميرة هيا بنت الحسين، جائزة سيدات لونجين 2015 المرموقة، وذلك خلال الحفل السنوي الذي يكرّم القيادات النسوية المرموقة ورائدات سيدات الأعمال في قطاع رياضة الفروسية على مستوى العالم. وجاء تكريم سمو الأميرة هيا بنت الحسين، وهي بطلة أولمبية سابقة ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية لفترتين متتاليتين، تقديراً لتألقها وتميزها كفارسة، ونجاحها الكبير كقيادية رائدة ملتزمة بتنمية رياضة الفروسية عالمياً، كما وصفها جون كارلوس كابيللي، نائب الرئيس ومدير التسويق العالمي لمصنّع الساعات السويسرية العريقة. وأعربت سمو الأميرة هيا خلال كلمتها عن مدى سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، قائلة: أشعر بالفخر الكبير لاستلامي هذه الجائزة، وأشكر جميع السيدات اللاتي قدمن لي الدعم طوال مسيرتي؛ وهذه الجائزة هي تكريمٌ لهنّ أيضاً.. في الحقيقة، رياضة الفروسية تكشف عن أفضل ما في الناس من خصال. وتسلّمت سموها الجائزة للعام 2015، وهي عبارة عن ساعة جيب حصرية وعريقة من طراز (هورس تريو)، ذات تصميم فخم يعود للعام 1911 من الذهب الوردي عيار 18 قيراطا، منقوش عليها بحرفية وجمالية عالية ثلاثة أحصنة على خلفية من أوراق الشجر.. ويتميز هذا الطراز بلولب يدوي من صنع لونجين، وهي تقنية تتفرد بها ساعاتها. وتعتبر جائزة سيدات لونجين حدثاً سنوياً عالمياً يكرمّ السيدات الرائدات والمتألقات في عالم الفروسية على أعلى مستوى، ويتشكل مجلس الحكام من أهمّ الشخصيات البارزة في الرياضة، وهم: إنجمار دي فوس، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية؛ لويس رومانيت، رئيس اتحاد الهيئات الدولية لسباقات الخيول؛ و ناتالي بيلينجوير، رئيسة الاتحادي الدولي لسيّدات وسادة الفروسية. ومن جانبه، عبّرلويس رومانيت، رئيس اتحاد الهيئات الدولية لسباقات الخيول، عن مدى أهمية الدور الذي تلعبة سمو الأميرة للتنسيق بين رياضات الفروسية على أعلى المستويات، قائلاً: لقد كانت سمو الأميرة من أفضل المتسابقات وأكثرهن تألقاً، ثم تسلمت منصب رئيسة الهيئة الدولية لسباقات الخيول حيث استطاعت أن تحقق العديد من النجاحات خلال ثماني سنوات منذ انتخاب سموها لتكون أول رئيسة للهيئة الدولية منذ تأسيسها معاً في 2014، للتنسيق بين مختلف الاتحادات والهيئات الراعية للرياضة في العالم. ووصفت ناتالي بيلينجوير، رئيسة الاتحادي الدولي لسيّدات وسادة الفروسية، سمو الأميرة هيا بأنها سيدة استثنائية وتتمتع بروح المنافسة والامتياز، وتتميز بأناقتها وتألقها كسيدة، كلّ ذلك بالإضافة إلى كونها شخصية قيادية استطاعت أن ترأس الاتحاد الدولي للفروسية بكل اقتدار ونجاح. و قال إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية: لسمو الأميرة باع طويل وتاريخ حافل بالإنجازات، ليس في مجال رياضة الفروسية، فحسب، وإنما أيضاً كانت ومازالت مصدر إلهامٍ لجميع السيدات في المجال الرياضي ومختلف المجالات الأخرى اللواتي يعتبرن سموها مصدر إلهام لما تتحلى به من خصال قيادية نادرة. إن اختيارها للجائزة ما هو إلا تقدير لمسيرتها الناجحة على مستوى العالم. الجدير بالذكر أن الحفل شهد حضوراً واسعاً من قياديينّ، وملاّك، وفرسان، وشخصيات مرموقة في الرياضة. وتعود الصلة الأصيلة بين شركة لونجين ورياضة الفروسية إلى العام 1878، عندما أنتج المصنع السويسري أول ساعة منقوش عليها رسمٌ فارس وجواده وتتميز تلك الساعة بشعبيتها لدى عشاق رياضة الخيول لما تتمتع به من دقة وتصميم خلاب، ويلتزم مصنع الساعات السويسري بشراكات مع أهم أحداث قفز الحواجز حول العالم منذ العام 1912.

مشاركة :