خبراء: 8 نقاط ضعف في المنتخب كشفتها مواجهة تيمور الشرقية

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال خبراء في كرة القدم إن مباراة المنتخب الوطني الأول مع تيمور الشرقية، التي انتهت بفوز الأبيض بهدف نظيف سجله عمر عبدالرحمن، يوم الثلاثاء الماضي، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، كشفت عن ثماني نقاط ضعف في صفوف الأبيض، تمثلت في الأخطاء الدفاعية، وغياب الأسلوب الجماعي في اللعب، الذي كان يتميز به المنتخب في الفترة الماضية، ولجوء اللاعبين للعب الفردي، وغياب التركيز والترابط بين خطوط المنتخب، وإهدار الفرص، والبطء في بناء الهجمات، وعدم القدرة على التعامل مع الكرات المرتدة، ووجود حالات إرهاق بين بعض اللاعبين، مطالبين الجهاز الفني بقيادة المدرب مهدي علي، بإيجاد الحلول المناسبة قبل المواجهات المرتقبة للأبيض في هذه التصفيات، مشيرين إلى أنه ورغم السلبيات التي صاحبت المباراة، إلا أن المنتخب حقق الأهم وهو الفوز والحصول على النقاط الثلاث. نقاط الضعف الـ 8 1- الأخطاء الدفاعية. 2- غياب الأسلوب الجماعي. 3- لجوء اللاعبين للعب الفردي. 4- غياب التركيز. 5- إهدار الفرص. 6- البطء في بناء الهجمات. 7- عدم القدرة على التعامل مع الكرات المرتدة. 8- التعب والإرهاق. وأضافوا، لـالإمارات اليوم، أن هناك الكثير من المشكلات التي حدثت خلال المباراة، ما يستدعي حلها تجنباً لتكرارها في المباريات المقبلة للمنتخب. وحصد المنتخب الوطني أول ثلاث نقاط في رصيده في هذه المجموعة، التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية وفلسطين وماليزيا وتيمور الشرقية. وأكد لاعب الوصل والمنتخب الوطني السابق، والمحلل الفني، فهد عبدالرحمن، أنه رغم أن المنتخب حقق الفوز على تيمور الشرقية، وحصد النقاط الثلاث، إلا أن المباراة كشفت العديد من الثغرات في صفوف الأبيض، تمثل أبرزها في الأخطاء الفردية خصوصاً على صعيد خط الدفاع، وانعدام أسلوب اللعب الجماعي الذي كان يتميز به المنتخب في السابق، وإهدار الفرص خصوصاً في الشوط الثاني، ولجوء لاعبي المنتخب للعب الفردي، بجانب وجود نوع من (الأنانية) بين بعض اللاعبين في الخط الأمامي، نظراً لتسابق كل منهم لتسجيل الأهداف، ما أدى إلى إهدار بعض الفرص. وأوضح: لاحظنا خلال المباراة أن كل واحد من هدافي المنتخب كان يريد أن يصل للمرمى ويسجل هدفاً، وفي تقديري أن المدرب مهدي علي يعرف جيداً الأخطاء والسلبيات التي صاحبت هذه المباراة. وأشار فهد إلى أنه، ورغم أن جيله من لاعبي المنتخب المونديالي السابق، لم يحقق أي بطولات باستثناء الوصول إلى مونديال إيطاليا عام 1990، إلا أنه كان يفوز على منتخبات كبيرة في ذلك الوقت، مثل اليابان، وغيره. من جهته، اعتبر مدرب فريق عجمان لكرة القدم، عبدالوهاب عبدالقادر، أن ما حدث للمنتخب الوطني أمام تيمور الشرقية يعد أمراً وارداً في كرة القدم، ويحدث مع أي منتخب مهما كان قوياً، مشدداً على أهمية معالجة الجهاز الفني الأخطاء والسلبيات التي صاحبت المباراة والوقوف عندها، حتى يتمكن الأبيض من مواصلة مسيرته بنجاح حتى النهاية، معتبراً أن العديد من المنتخبات المتواضعة، مثل تيمور الشرقية تتطور باستمرار في مستوياتها الفنية، خصوصاً مع قيام هذه المنتخبات بتجنيس لاعبين أجانب للعب في صفوفها. وأضاف عبدالوهاب: الأبيض منتخب قوي، قادر على تجاوز ما حدث في مباراة تيمور الشرقية، الذي قاتل في المباراة حتى النهاية، لكن المنتخب حقق الأهم وهو الفوز بالنقاط الثلاث. وأوضح: ما يميز منتخب الإمارات أنه منتخب ثابت المستوى لديه هوية وكيان، خصوصاً أن المسؤولين عن المنتحب لديهم رؤية فنية عالية. وِشدد عبدالوهاب عبدالقادر على أن مهدي علي حقق نتائج إيجابية مميزة مع المنتخب، لم يحققها أي مدرب أجنبي، ولديه القدرة على مواصلة مهمته بنجاح حتى النهاية. وأوضح: مهم جداً الوقوف على السلبيات والأخطاء لتجاوزها، حتى نرى المنتخب في الأدوار النهائية في هذه التصفيات، خصوصاً أن الأبيض يعد من المنتخبات الثقيلة في وزنها، وبه نظام لعب مميز وأداء جماعي، ورؤية فنية عالية يتمتع بها الجهاز الفني. بدوره، قال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية، سالم حديد، إن مباراة المنتخب أمام تيمور الشرقية صاحبها العديد من الأخطاء خصوصاً في خطي الدفاع والوسط والأطراف، بجانب أنه كانت هناك مشكلات عدة تمثلت في البطء في بناء الهجمات، وغياب التركيز وإهدار الفرص والتعامل مع الكرات العرضية، خصوصاً بالنسبة لوليد عباس وعبدالعزيز صنقور، فضلاً عن وجود حالات إرهاق بين عدد من اللاعبين، من بينهم أحمد خليل، مشدداً على أهمية إيجاد حلول لهذه المشكلات، معتبراً أن روزنامة المسابقات المحلية لا تخدم المنتخب بالصورة المطلوبة. وتساءل حديد عن عدم الاستعانة بلاعب مميز مثل مانع سعيد، لاعب الشباب. وأوضح: نقاط القوة في المنتخب تتمثل في صانع الألعاب (عموري)، وكذلك في المثلث المميز الذي يضم كلاً من: عمر عبدالرحمن، وأحمد خليل، وعلي مبخوت، رغم أن الأخير لم يكن في مستواه المعروف. من جانبه، أكد اللاعب الدولي السابق، والمحلل الفني في قناة أبوظبي الرياضية، ياسر سالم، أنه ورغم أنه توقع منذ البداية أن أداء المنتخب لن يكون بالصورة المطلوبة، نظراً للظروف التي يمر بها اللاعبون، خصوصاً أنهم يعانون من حالة تعب وإرهاق بعد خروجهم من موسم طويل، إلا أن النتيجة التي خرج بها الأبيض تعد جيدة، قياساً بهذه الظروف، مشيراً إلى أن المباراة صاحبها العديد من الأمور السلبية، من بينها عدم ترابط خطوط المنتخب الثلاثة، وإهدار الفرص، بجانب شعور عدد من اللاعبين بالإرهاق فضلاً عن وجود مشكلة في تعامل خط الدفاع مع الكرات المرتدة، التي كان يمكن أن يستغلها منتخب تيمور الشرقية في التسجيل في مرمى الأبيض، مشيراً إلى أن هناك فترة راحة للاعبين لمدة ثلاثة شهور لالتقاط الأنفاس، قبل الاستعداد للمرحلة القادمة، وهي الأهم.

مشاركة :