تقدم اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة واللواء هشام نصر مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا واللواء ريمون نعيم نائب مدير أمن البحيرة، الجنازة العسكرية لشهيد الواجب والوطن المقدم محمد فوزى الحوفى ملفوف بعلم مصر التى قدم روحه فداء لها.وانطلقت الجنازة العسكرية من امام فرق الأمن بدمنهور أعقبها جنازة شعبية وصلاة الجنازة وتشيع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بدمنهور وسط الهتافات المنددة بالإرهاب.استشهد شهيد مصر وابن البحيرة مساء امس خلال الاشتباكات التى جرت بين قوات مكافحة الإرهاب ومجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية بالقاهرةوقدم المحافظ واجب العزاء لوالد ولأسرة الشهيد، داعيا الله عز وجل أن يتغمد شهيد الواجب بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم الصبر والسلوان مؤكدا أن مصر لم ولن تنسى ابدا أبنائها الذى ضحوا بأرواحهم فداءا لها ودفاعا عن أمنها واستقراره، مشيرا أنه سيتم إطلاق اسم الشهيد على أحد معالم مدينة دمنهور تخليدا لذكراه التى ستظل باقيا في قلوبنا ابد الدهر، مؤكدا أن دمائه الذكية ستظل تجسد مع من سبقوه من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه.كما ثمن المحافظ بطولة الشهيد وجهود رجال الشرطة الابطال الذين يقدمون مع قواتنا المسلحة دمائهم الذكية فداءا للوطن ونموذج فريد في التضحية والعطاء من أجل حماية وأمن واستقرار الوطن حضر الجنازة ومراسم تشييع الشهيد المهندس حازم الاشمونى السكرتير العام واللواء محمد بدر السكرتير المساعد والعميد محمد شرف المستشار العسكرى وأعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية."طول عمره بيقول أنا فدا الوطن ولم يتأخر يومًا عن أداء واجبه الوطني وكل شباب العائلة فداء لمصرنا الغالية"، جاءت تلك الكلمات على لسان شاكر الحوفي، عمدة قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، عم البطل المقدم محمد فوزي الحوفي.وقال شاكر الحوفي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، استقبلنا خبر استشهاد نجل شقيقي المقدم محمد فوزي الحوفي، من وسائل الإعلام كالصاعقة، فالشهيد رغم مهام عمله كان دائم السؤال على أفراد العائلة وكان يتمتع بدماثة الخلق.وأكد أن الشهيد كان يتمنى الشهادة ويضحي بروحه من أجل الوطن والدفاع عنه وإحباط مخططات التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "نجل شقيقي الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي، مايغلاش على الوطن وكل شباب العائلة على استعداد للتضحية من مصرنا الغالية وحماية تراب الوطن من أي محاولات تهدد أمن واستقرار الوطن، والشهيد كان محبوبا بين زملائه من الضباط بجهاز الشرطة وأصدقائه بالقرية ومدينة دمنهور".وتابع الحوفي: "الشهيد رحمة الله عليه، رحل وترك أولاده الاثنين، مريم وخديجة، ووالده ووالدته بالمعاش، ووالده كان يعمل مدير عام التأمين الاجتماعي بدمنهور سابقا، ووالدته موظفة بوزارة العدل سابقا".
مشاركة :