معادن تساهم بمبلغ 15 مليون ريال لمساندة جهود وزارة الصحة في مكافحة انتشار فيروس كورونا

  • 4/15/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

امتدادًا لمساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، واستشعارًا لدورها في المسؤولية المجتمعية تجاه وطننا الغالي؛ تعلن "معادن" اليوم عن مساهمتها بمبلغ 15 مليون ريال لدعم صندوق الوقف الصحي بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية؛ في خطوة تعكس التزام معادن كشركة وطنية رائدة لصناعة التعدين بواجباتها وتعزيزًا لدورها الرئيسي في تجسيد القيم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية السعودية في مواجهة هذه الأزمة. وفي هذا السياق، قال المهندس مساعد العوهلي، الرئيس التنفيذي لـ"معادن": "في هذه الظروف الصعبة، يتوجب علينا توحيد جهودنا أكثر من أي وقت مضى؛ ليساهم كل منا في حماية صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وهنا يأتي دور القطاع الخاص في المملكة في تجسيد قيامه بمسؤولياته تجاه المجتمع المحلي الذي يعد أحد أبرز ركائز النجاح الذي حققناه على مر السنين". وأضاف العوهلي، "نيابة عن كافة منسوبي "معادن"، أود أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة على بذل الجهود الجبارة، واتخاذ كل ما من شأنه ضمان صحة وسلامة الإنسان على أرض المملكة، والشكر موصول لكل العاملين في القطاعات المختلفة وفي الخطوط الأمامية، الذين يقومون بأقصى جهودهم لحماية المواطن والمقيم وتجاوز هذه الأزمة". الجدير بالذكر أن "معادن" تُواصل عملياتها التعدينية والصناعية التشغيلية في مختلف مناطق المملكة؛ بما يتوافق مع أدق وكامل التعليمات والتوجيهات والتدابير الاحترازية الصادرة من الجهات الرسمية، مع تفعيل أعلى تقنيات العمل والإنتاجية عن بعد، وتواجد أقل عدد ممكن من الموظفين، وتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والحفاظ على البيئة، كما هو دومًا معمول به في كافة مناجمها ومصانعها ومنشآتها. واختتم المهندس العوهلي حديثه بالقول: "نحرص على مواصلة عملياتنا طالما نحن متمكنين من ضمان صحة وسلامة كل فرد من أفراد فريق العمل؛ في إطار سعينا لمتابعة إنتاج المواد الأساسية مثل الأسمدة الفوسفاتية وصفائح الألمنيوم التي تساهم في تعزيز مكانة المملكة في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي، وتدعم قطاعات التصنيع الوطني، إلى جانب تعزيز أعمالنا ضمن سلاسل التوريد والإمداد العالمية".

مشاركة :