أحبطت السلطات البحرينية أمس مُخططاً إرهابياً كبيراً، وأعلنت ضبطها متفجرات ومواد لتصنيع قنابل كان من المزمع استخدامها في هجمات في البحرين والسعودية. وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في بيان: إن عملية الضبط التي تمت يوم السادس من يونيو في منطقة دار كليب، جاءت بناء على معلومات توفرت بعد ضبط سيارة كانت تحمل متفجرات مشابهة في مايو، وهي تسير على الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية. وأضاف أن المضبوطات اشتملت على مواد شديدة الانفجار وأجهزة تفجير ومواد كيميائية وهواتف محمولة. وأشار إلى أنها تمثل تصعيداً كبيراً في محاولات تهريب المواد المتفجرة إلى البحرين. وأضاف البيان أن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل أوجه شبه واضحة بأساليب جماعات وصفها بأنها تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني. وقال: إن العملية وعمليات ضبط سابقة، تشير الى اتجاه جديد. وأضاف أن الاحترافية التي يتم بها جمع المواد المضبوطة وإخفاؤها تعد مؤشراً واضحاً إلى دعم ورعاية دوليين. وفي سياق متصل، أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، أمس، النظر بقضية تضم 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و41 عاماً، متهمين بتشكيل جماعة إرهابية باسم حزب الله البحريني، وشرعوا بقتل شرطي بواسطة سلاح (كلاشينكوف) بمنطقة النويدرات، لجلسة 17 سبتمبر المقبل، وذلك للاطلاع على بعض الأوراق مع استمرار حبس المتهمين. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا