ووفقاً لتقرير نشره اتحاد الروهنغيا في أراكان، الأربعاء، تواصل السلطة في ميانمار ارتكاب الجرائم ضد الروهنغيا، في الوقت الذي تبذل فيه دول العالم جهوداً لمكافحة وباء كورونا. وبحسب التقرير ذاته فإن السلطات الميانمارية زجت بآلاف الأشخاص من مسلمي الروهنغيا في السجون، في سبع مدن بإقليم أراكان على خلفية تهم لا أصل لها، أو دون توجيه أي تهم. وأكد التقرير أن السلطات أوقفت 15 شخصاً من مسلمي الروهنغيا بينهم 7 نساء وطفل واحد، كونهم لا يحملون تصاريح خلال تنقلهم في البلاد، حيث تمت محاكمتهم بطريقة سريعة ومن ثم زجوا في السجون. وأشار التقرير إلى أن مخيمات نازحي الروهنغيا، والقرى التي يقطنها المسلمون والأثنيات العرقية الأخرى تواجه خطر ارتفاع في إصابات فيروس كورونا. ووجه الاتحاد دعوة إلى منظمة التعاون الإسلامي، والمجتمع الدولي للتدخل من أجل إخلاء سبيل جميع المسجونين والمعتقلين من مسلمي الروهنغيا، وحماية مخيماتهم في ميانمار من وباء كورونا. جدير بالذكر أن عدد الإصابات بكورونا في ميانمار ارتفع إلى 74، في حين توفي أربعة أشخاص جراء الفيروس.ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. وحسب الأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين الفارين من العنف والظلم في أراكان اعتبارا من أغسطس 2017، حوالي 900 ألف شخص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :