أعلن الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء تنظيم قافلة شاملة طبية خدمية توعوية لإجراء الكشف الطبي اللازم على الأطفال الأيتام وجميع العاملين بمؤسسة تربية البنات والبنين بمدينة الزقازيق(ملجأ الأيتام) وتعقيم وتطهير المؤسسة وتنفيذ حملة للتوعية الصحية بالإضافة إلى توزيع الهدايا والحلوي على الأيتام وذلك في إطار الإحتفال بيوم اليتيم خلال شهر أبريل وضمن المسئولية المجتمعية للجامعة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.نفذت القافلة بالتنسيق بين قطاع خدمة المجتمع وشئون البيئة والإدارة العامة لرعاية الطلاب وبحضور الدكتورة نهلة الجمال أستاذ ورئيس قسم المتوطنة بطب الزقازيق والدكتورة وفاء فوزي مدير مركز الجودة ولمياء كمال عبد المطلب الأمين المساعد لشئون البيئة وأحمد سمير مدير إدارة رعاية الطلاب وأحمد فرج مدير عام الخدمات الإدارية وناصر الجندي مدير عام مشروعات البيئة والدكتورة هناء سامي مدرس مساعد الأمراض الصدرية والدكتور أحمد عطية مدرس الأمراض المتوطنة بكلية الطب وأحمد عبد العزيز فني تمريض بالمستشفيات الجامعية وعدد من طلاب الاتحاد بالجامعة.استقبل القائمين على المؤسسة والأطفال قافلة الجامعة بالترحاب وقام القائمين على تنفيذ القافلة بتوزيع الماسكات والقفازات والمطهرات الشخصية كما تم تنفيذ لقاء توعوي وإرشادي لجميع الأطفال الأيتام والعاملين بالمؤسسة لتوعيتهم من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد وسبل الوقاية منه.إستكملت القافلة أعمالها باتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية اللازمة من انتشار فيروس كورونا حيث تم إجراءالكشف الطبي اللازم على الأطفال الأيتام والبالغ عددهم 97 من مختلف الأعمار وعلي جميع العاملين بالمؤسسة بمشاركة أساتذة متميزين من كلية الطب بالإضافة إلى تنفيذ حملات تطهير وتعقيم لمباني مؤسسة تربية البنات والحضانة الإيوائية ومؤسسة تربية البنين وتم رش الغرف والسلالم ودورات المياه والمكاتب الإدارية والحديقة والفناء الخارجي ومنطقة ألعاب الأطفال باستخدام المطهرات الموصي بها من وزارة الصحة.وتم إهداء جهاز رش ومواد مطهرة من جامعة الزقازيق لإدارة المؤسسة لاستخدامهم في التطهير والتعقيم بصورة يومية ضمن الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كرورنا وحماية الأطفال من خطر الإصابة بالعدوي فضلًا عن حصر متطلبات المؤسسة من المواد الغذائية خلال شهر رمضان الكريم (الخضروات ومنتجات الألبان)وتوفيرها من منتجات كلية الزراعة وإرسالها للمؤسسة طبقًا لاحتياجاتها.
مشاركة :