دعت السفارة الأمريكية لدى طرابلس القادة الليبيين، إلى محاربة فيروس كورونا عوضا عن محاربة بعضهم، مشيرة إلى أن تصاعد العنف يحول الموارد عن مسار الاستجابة للوباء العالمي. وقالت السفارة في تغريدة عبر "تويتر": "تصاعد العنف في ليبيا يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، ويعرض المدنيين الأبرياء لخطر مميت، ويحول الموارد عن مسار الاستجابة لجائحة فيروس كورونا. يجب على القادة الليبيين محاربة الفيروس وليس بعضهم البعض". إن تصاعد العنف في #ليبيا يؤدي إلى إطالة أمد النزاع، ويعرّض المدنيين الأبرياء لخطر مميت، ويحوّل الموارد عن مسار الاستجابة لجائحة فيروس #كورونا. يجب على القادة الليبيين محاربة الفيروس وليس بعضهم البعض. https://t.co/dJTti36LAd— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) April 15, 2020 وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعربت عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد، ودانت الأعمال الانتقامية في المدن الساحلية الغربية والقصف العشوائي لمدينة طرابلس. وشهدت ليبيا في الأيام الأخيرة تطورات ميدانية متسارعة حيث تمنكت قوات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، من السيطرة على 6 مدن إلى الغرب من العاصمة. واتهم السراج اليوم قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر، بنقض تعهداته، وأكد أنه لن يتفاوض معه بعد اليوم على حل سياسي بسبب "الجرائم" التي ارتكبها. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :