تعمل وزارة الإنتاج الحربي، على توفير عدد من الاحتياجات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث بدأت الوزارة قبل عدة أسابيع في إنتاج الكمامات والمطهرات، وبيعها بمنافذ القوات المسلحة بالمحافظات، أمام الجمهور، بأسعار تُناسب الجميع. وقامت وزارة الانتاج الحربي، بطرح عددا من المنتجات الجديدة من مواد التطهير والتعقيم، وكذلك الكمامات، وذلك للمشاركة فى جهود الدولة للوقاية من فيروس كورونا.ويستعرض الفجر أبرز جهود وزارة الإنتاج الحربي فيما يتعلق بكورونا:- الانتهاء من تصنيع “خزانات التعقيم” لازال العمل مُستمر، هذا هو الشعار الذي يرفعه مصنع 200 الحربي، حيث انتهي المصنع، اليوم الأربعاء، من تصنيع 31 خزان تطهير وتعقيم وتركيبه على عربات القوات المسلحة، المُكلفة بتعقيم الشوارع والميادين الرئيسية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وذلك من إجمالي 51 خزانا متفقا عليها، وجار تسليم 20 أخرى.وقالت وزارة الإنتاج الحربي، فى بيان رسمي لها اليوم، إن ذلك فى إطار مشاركة الوزارة مع أجهزة الدولة المختلفة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، وخطة الدولة في تطهير وتعقيم الشوارع والميادين والمنشآت الحيوية والعامة.وأضافت أن المصنع استمر بالعمل طوال اليوم على ثلاث ورديات مع الالتزام بأعمال التعقيم والتطهير لأماكن العمل ووجود مسافات آمنة بين العاملين وفقا للإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.مطهرات وكمامات بسعر المصنع في المحافظات وقامت وزارة الإنتاج الحربي، قبل أسابيع، بطرح مواد مطهرة ومواد تعقيم بسعر المصنع في منافذ البيع الخاصة بالقوات المسلحة، وذلك تماشيا مع جهود الدولة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.وتمثلت المنتجات الجديدة من المطهرات متنوعة الأحجام، حيث هناك أحجام للأفراد وللأسر، وكذلك هناك أسطوانات للمنشآت الصغيرة، وصولا للأسطوانات الكبيرة للمؤسسات وأماكن العمل الكبيرة، حيث تم العمل عليها خلال الفترة الماضية، وسيتوفر في كافة معارض وزارة الإنتاج الحربى والمنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.مطهرات بنقابة الصحفيين كما أعلن اللواء الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، في استجابة لمطالب الصحفيين، عن توفير مستلزمات الوقاية والتعقيم للصحفيين وأسرهم، من مطهرات وكمامات بأسعار مخفضة، حيث جرى التنسيق لتوفير مستلزمات التطهير، بكمية مناسبة تناسب احتياجات الصحفيين وأسرهم. وتواصل القوات المسلحة تنفيذ عمليات التطهير والتعقيم الوقائي للشوارع والميادين الرئيسية، كان آخرها موقفي عبود والمظلات والشوارع الجانبية والكباري المحيطة بهما باعتبارهما مقصدًا رئيسيًا لكثير من المسافرين بشكل مستمر، فضلًا عن تطهير عدد من الأتوبيسات التابعة لجهاز النقل العام والتى يستقلها أعداد كبيرة من المواطنين على مدار اليوم.