النائب الحايكي تبحث مع سفير البحرين لدى الأمم المتحدة ملف حقوق الإنسان

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت النائب رؤى بنت بدر الحايكي على هامش مشاركتها حاليا في دورة مجلس حقوق الإنسان اجتماعا مع المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري جرى خلاله مناقشة مجمل ما شهدته للآن الدورة الـ 29 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وتحديدا الأمور ذات الصلة بمملكة البحرين، حيث رحب الطرفان بمواصلة العمل معا والعطاء في كل ما يخدم الوطن عامة وفيما يتعلق بإبراز النقاط المضيئة والبناءة في ملف حقوق الإنسان بالبحرين على صعيد العالم أجمع. وتطرق النقاش لبيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن البحرين وما جاء فيه من عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة، وكذلك عدم ازدواجية المعايير وضرورة الالتفات إلى المنجزات البارزة التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وأهمية السعي والعمل لتشجيع الجميع على المضي قدما في تحقيق المزيد من الانجازات. وأكدت الحايكي بأن ملف حقوق الإنسان في البحرين هو نتاج العديد من الشركاء وعلى رأسهما السلطتان التشريعية والتنفيذية، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني. وكانت النائب الحايكي قالت في تصريح سابق على هامش مشاركتها حاليا في دورة مجلس حقوق الإنسان التي بدأت في 15 يونيو وتستمر حتى 3 يوليو من الضروري أن نطلع بصورة دائمة على الإنجازات في مجال حقوق الإنسان باختلاف تصنيفاتها في بلدان العالم أجمع والتي تشمل الحريات باختلافها وحقوق المرأة والتمييز وحقوق الطفل والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها في بلدان الوطن العربي وحول العالم. وأضافت: ولكن الموازنة في المنادات بنوعية الحقوق المطلوبة والمفقودة شيء ضروري جدا ووجود الوعي والثقافة التى تدعم استخدام هذة الحقوق لتحمينا من شرورها شيء لا مفر منه، فلا نريد أن تكون هناك مطالبات تقلب قوالبنا رأسا على عقب. وأشارت حينها إلى أن مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلاله الملك المفدى قد حققت ولاتزال تحقق من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان، وذلك من منطلق إيمان المملكة الكامل بأن الإنسان أساس بناء الأوطان، والوصول للأهداف المرجوة في هذا المجال يتطلب تكاتف الجهود والعمل الدؤوب. وأشادت النائب الحايكي بالجهود الواضحة والبناءة التي يبذلها السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري في هذا المجال، وتتطلع للعمل معه في الفترة القادمة في كل ما من شأنه بأن يخدم ملف حقوق الإنسان لإيمانها بأن الإنجاز لا يتكامل ولا يتميز الا بتضافر الجهود مجتمعة والتي تركز على بلوغ الأهداف الوطنية المنشودة.

مشاركة :