المكتب الدولي للتربية يكرّم البحرين ممثلة بوزير التربية

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم المكتب الدولي للتربية مملكة البحرين، ممثلةً في الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم نائب رئيس المجلس، وذلك في ختام اجتماع اللجنة التوجيهية للمكتب المنعقدة بجينيف، والذي شاركت فيه مملكة البحرين باعتبارها نائباً لرئيس المجلس وعضواً في اللجنة التوجيهية، وممثلةً للدول العربية، حيث أشادت مديرة المكتب وبحضور رئيس المجلس وممثلي الدول الأعضاء بالدور المتميز لمملكة البحرين خلال عضويتها في المجلس ونيابتها عن المجموعة العربية، مثمنةً بكل التقدير دور وزير التربية والتعليم في دعم دور المكتب والمساهمة الفعالة في المناقشات والحوارات التي شهدها المكتب خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدة بأن التزام البحرين بالعمل التربوي المشترك هو مثال يحتذى به، وبهذه المناسبة أهدت المديرة الوزير مجموعة مختارة من إصدارات المكتب التربوية، مشيرةً إلى أن البحرين ستكون مدعوةً دائماً للمشاركة في الفعاليات الكبرى للمكتب تقديراً لدورها المتميز. ومن جانبه أشاد رئيس المجلس بالدور الهام الذي اضطلعت به البحرين خلال عضويتها في المجلس، وبدورها الفاعل في تطوير أدائه، مشيراً إلى أن أهم إنجاز تحقق في السنوات الأربع الأخيرة يتمثل في تحويل المكتب إلى مركز امتياز عالمي، وقد كان لمملكة البحرين دور بارز في هذا الإنجاز، مثمناً دور وزير التربية والتزامه الشخصي الدائم بحضور اجتماعات المجلس خلال الفترة الماضية والمساهمة الجادة في المناقشات. ومن جانبه أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي بأن دور مملكة البحرين يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، في أن يكون لها دور متميز على الصعيد الدولي في مختلف المجالات، وفي مقدمته مجال التربية والتعليم، معبراً عن خالص شكره وتقديره لكل من المديرة ورئيس المجلس على الدعم الذي تلقته البحرين على صعيد الخبرة الفنية في مجال إعداد ومراجعة وإثراء المناهج الدراسية وفقاً للمعايير الدولية، خاصةً في مجال دمج حقوق الإنسان في مناهج التربية للمواطنة. وأهدى الوزير في ختام الاجتماع درع وزارة التربية والتعليم إلى المكتب بمناسبة انتهاء عضوية مملكة البحرين، وهو عبارة عن (باب البحرين)، والذي يرمز الى كون مملكة البحرين ميناءً مفتوحاً للحضارة والمعرفة والتسامح والمحبة والسلام، مقدراً كل الكلمات التي قيلت من قيادة المكتب في البحرين، والتي تعتبرها أفضل هدية لها في ختام عضويتها، مشدداً على أن وزارة التربية والتعليم سوف تظل باستمرار على تواصل مع المكتب للاستفادة من خبرته في مجالي تطوير المناهج وتدريب المعلمين. ومن الجدير بالذكر أن اللجنة التوجيهية قد اختتمت اجتماعاتها بمناقشة ما توصلت إليه بشأن المؤتمر الدولي للتربية من حيث موضوعه ومكان انعقاده ومستوى المشاركين فيه، حيث اقترحت مملكة البحرين أن يكون موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي من ضمن الموضوعات التي يناقشها مثل هذا المؤتمر العالمي.

مشاركة :