استدعاء الشهود في قضية إجهاض جنين ودفنه تحت شجرة الحياة

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية متهمة بحرينية وآخرين بقضة اجهاض مولود من سفاح ودفنه تحت شجرة الحياة، وذلك الى جلسة 29 سبتمبر المقبل لاستدعاء الشهود. وتعود تفاصيل القضية الى ان الجهات الأمنية تلقت بلاغا من سيدة على أنها فاعلة خير تبلغ عن قيام العسكري مع بقية المتهمين الثاني والثالث بدفن جنينها السفاح الذي حملت به من عشيقها العسكري، ولدته حياً لعدة ساعات ثم توفي، تحت شجرة الحياة، وأنها تعرضت للاجهاض على يد والدة صديقتها وهي سيدة خليجية46. وأخبرت المتهمة الاولى 19 سنة الشرطة بأنها ولدت طفلها ذا 7 أشهر وهو ثمرة علاقة غير شرعية بالعسكري، وكان بحالة طبيعية وحي يرزق، وأخذه منها من قبل الأب البيولوجي للطفل، والمتهمين الثاني والثالث 18-19 سنة لدفنه، فتم استصدار إذن النيابة العامة للقبض على المتهمة الرابعة وبقية المتهمين. وتوجهت دوريات الشرطة إلى منزل المتهمة الرابعة، وبتفتيش منزلها عثر على فتاتين تبين بأنها تدير منزلها للدعارة، وعثر على عدد من الخمور، ومضبوطات جنسية، فيما أنكرت المتهمة الرابعة فتحها لمنزلها للدعارة وأن المضبوطات لاستخدامها الشخصي كونها سيدة متزوجة. فيما اعترفت المتهمة الرابعة بأنه في غضون شهر يناير 2015 لجأت إليها صديقة ابنتها المتهمة الاولى برفقة رجل تطلب منها مساعدتها في أجهاض جنينها كونها حاملا في الشهر السابع، بعد أن أكدت لها الأم الحامل سفاحاً بأنه سوف تتكتم على الأمر ولن تجلب لها المشاكل، فوافقت على ذلك مقابل 300 دينار لكن المتهمة لم تعطها المال المتفق عليه، بحسب اعترافها. اما عن طريقة اجهاضها للمتهمة الاولى، أشارت الخليجية بأنها أعدت لها شرابا من البيبسي الحار والخل لتتناوله بعد أن خلطته بحبوب، كما أعطتها حبوبا أخرى في مناطق العفة، وعندما بدأت تشعر بألم المخاض طلبت منها الانصراف من منزلها، وبعد فترة سمعت بأنها ولدت طفلا حيا لكن توفي لاحقاً، فاتصلت بها لتعبر عن أسفها لخسارتها وأنها تشعر بالندم لما اقترفت يداها. وقالت خالة المتهمة الاولى انها كثيرة المشاكل وهي مطلقة وأم لطفل من زوجها الأول، ولكثرة مشاكلها قررت الجدة طردها من المنزل، في هذا الوقت كانت المتهمة على علاقة برجل عسكري، وظهر عليها الحمل بعد فترة، وعندما علمت بأنه أبن شقيقتها وضعت مولودها وأن الأب يرغب بالتخلص منه ودفنه حياً، هددتها في حال تنفيذ مخططهم سوف تبلغ عنهم الشرطة. ولجأت المتهمة إلى منزل الجدة مرة أخرى وهي تحمل بيدها طفلها، وعندما حضرت الخالة لالقاء نظرة عليه، ومساعدتها في اطعامه الحليب، أخبرتها بأن تنفس الطفل غير طبيعي، وطلبت منها مراجعة الطبيب على الفور، وأخذ الطفل يزرق لونه، حتى لفظ أنفاسه الاخيرة. ووجهت النيابة العامة للمتهمة الاولى الأم تهمة أنها عرضت وآخر عسكري للخطر طفلاً لم يبلغ السابعة من عمره، بأن قامت بولادته ذاتياً داخل دورة المياه، وتعمدت عدم توفير الرعاية الطبية له، أثر ولادته أو عرضه على أي جهة مختصة لفحصة طبياً أو علاجه مما ظهر عليه من أعراض مرضية واضحه كضيق وعجز التنفس، مما أدى إلى موت المجني عليه، حال كونه أحد أصوله. وأسندت للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع العسكري، في ارتكاب الجريمة بأن اتحدت ارادتهما معها في ذلك، ودعمهما في عدم تقديم أي رعاية طبية للرضيع. ويواجه المتهمون من الاولى إلى الثالث تهمة أنهم أخفوا وأخر عسكري جثة الطفل المجني عليه، بأن قدمته الاولى لباقي المتهمين للتخلص منه، وقاموا بدفنه مع العسكري تحت شجرة الحياة. أما المتهمة الرابعة وهي خليجية وجه لها تهمة التعدي على سلامة جسم المتهمة الاولى وأحدثت بها الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفض الاعتداء إلى مرضها وعجزها عن أعمالها لمدة تزيد عن 20 يوماً.

مشاركة :