تحدى رئيس اتحاد الرياضات الجوية في الإمارات، نصر حمود النيادي، الظروف التي فرضها انتشار فيروس «كورونا COVID-19»، والبقاء في المنزل، التزاماً بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، بتجميع نادٍ رياضي في حديقة منزله، وإضافة العديد من طرز السيارات الكلاسيكية التي يضمها مرآبه إلى قائمة المعدات، ويهدف من خلالها إلى الحفاظ على لياقته البدنية من جهة، والتغلب على الروتين اليومي الذي يفرضه التعرض للتدريبات بشكل منفرد من جهة أخرى. ويشجع النيادي، من خلال شريط فيديو، الجمهور على الاعتماد على الرياضية كأسلوب حياة صحي، بجانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، بهدف الوقاية من عدوى انتشار فيروس كورونا المستجد، والبقاء في المنزل، لكن دون إغفال ممارسة الرياضة بشكل يومي، والتي تعتبر مهمة للجميع في الفترة الحالية، لما للرياضة من جوانب إيجابية في تعزيز اللياقة البدنية، ورفع مستويات الجهاز المناعي لجسم الإنسان. وقال النيادي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «إضافة الطرز الكلاسيكية، سواء طراز فولكس واجن الصالون الشهير، أو طراز (جي إم سي)، إلى المساحة المخصصة للمعدات الرياضية، يسهم في كسر الروتين اليومي بإتمام التدريبات الرياضية، ويساعد في إضافة حركات تصب في النسق ذاته على صعيد الحفاظ على معدلات مرتفعة من اللياقة البدنية، إذ يعتبر الوقوع تحت خطر الشعور بالملل من أكثر العوامل المحبطة للرياضي في إتمام تدريباته على الوجه الأكمل». موضحاً: «نعمل كرياضيين واتحادات رياضية في الدولة، على الاقتداء دائماً بنهج ورؤى أصحاب السمو الشيوخ، فكيف بنا إن كان أصحاب السمو رياضيين من الطراز الأول، وتوجيهاتهم تمنحنا الحافز والدافع في مواصلة العمل على بناء أجسامنا بصورة صحيحة، تركز على التدريبات اليومية». مضيفاً: «تماشياً مع توجهات الحكومة الهادفة إلى حماية المجتمع من خطر تفشي فيروس كورونا، كان لابد من نقل كل المعدات الرياضية إلى منطقة واحدة، بحيث تشكل مجتمعةً نادياً صغيراً، قبل أن أعمد إلى نقل السيارات الكلاسيكية التي يمكن استخدامها للسير على الطرق بشكل طبيعي، ووضعها في المساحة ذاتها، بصورة تساعدني من جهة على كسر الملل، والقدرة على زيادة عدد التدريبات التي تساعد في منح كل عضلات الجسم الليونة واللياقة التي تحتاجها، وبالتالي الحفاظ على مستويات مرتفعة من اللياقة البدنية». ويعد النيادي أحد رموز رياضة الإمارات على صعيد الرياضات الجوية، إذ نجح في تدوين اسمه بأكثر من مناسبة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من أبرزها القفز من قمة جبل إيفرست عام 2008، من ارتفاع 30 ألف قدم، ومن جبال الألب 2008، كما سجل رقماً قياسياً بالقفز مع فريق يضم 48 شخصاً من منطاد في دبي عام 2014، والقفز أيضاً من أعلى برج سكني عام 2016، وغيرها من الأرقام الأخرى. دور الرياضة في تشجيع البقاء بالمنزل قال النيادي: «في الوقت الذي يركز فيه خط دفاعنا الأول على عملهم في مواجهة (كورونا)، أرى أن واجبنا الوطني يحتم علينا كرياضيين، تشجيع أفراد المجتمع على البقاء في المنزل، لكن مع الاستمرار في التدريبات التي تتيح لنا الحفاظ على الشكل الرياضي لأجسامنا، بالإضافة إلى رفع مستويات المناعة لديها، إذ تمثل التدريبات الرياضية المساعد الرئيس على تعزيز الحاجز المناعي لأجسامنا، كما أنها تساعد بشكل كبير، خصوصاً للرياضيين، في الابتعاد عن زيادة معدلات السمنة، التي يمكن أن تهاجمهم بشكل سريع بالابتعاد عن ممارسة الرياضة». يشجع النيادي، خلال شريط فيديو، الجمهور على الاعتماد على الرياضة كأسلوب حياة صحي، بجانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية. إضافة الطرز الكلاسيكية إلى المساحة المخصصة للمعدات الرياضية، يسهم في كسر الروتين اليومي بإتمام التدريبات الرياضية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :