واشنطن - أ ف ب - وسط تلهف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعودة النشاطات الرياضية، يواصل أصحاب الشأن بحثهم الحذر عن حلول لاستئناف البطولات وسط استمرار تفشي فيروس «كورونا» الذي وضع الولايات المتحدة على رأس لائحة الدول الأكثر تضررا، إن كان من ناحية عدد الوفيات أو الإصابات.وفي هذا الصدد، قال ترامب: «علينا استعادة رياضتنا. لقد سئمت من مشاهدة مباريات في البيسبول أقيمت قبل 14 عاماً».وهذه ليست المرة الأولى التي يتطرّق فيها ترامب الى استئناف الدوريات المحلية، إذ أبدى أيضاً، في أوائل الشهر الجاري، ثقته بعودة المنافسات، «عاجلاً وليس آجلاً»، لكنه امتنع عن تحديد جدول زمني للعودة.وفي اتصال هاتفي جماعي مع مفوّضي الدوريات الرياضية الرئيسية في البلاد، أعلم ترامب في حينها مفوّض دوري كرة القدم الأميركية رودجر غودل، بأنه متفائل بإمكانية انطلاق الموسم الجديد كما كان مقرراً في سبتمبر. ويدرس مسؤولو دوري البيسبول وكرة السلة للمحترفين إمكانية استئناف المنافسات خلف أبواب موصدة وعلى ملاعب محايدة، وذلك لتقليل مخاطر العدوى التي يمكن أن تنجم عن الحضور الجماهيري.ولم يتخذ دوري كرة القدم الأميركية أي قرار حتى الآن بشأن إرجاء الموسم 2020-2021 المقرر أن ينطلق في 10 سبتمبر، على أن تقام المباريات التحضيرية في أغسطس.لكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، شكك في إمكانية استئناف المنافسات، في أغسطس أو سبتمبر، محذراً من احتمال عودة العدوى بالفيروس في تلك الحالة.وفي الوقت الذي تداولت فيه التقارير إمكانية أن تقام الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة في مكان واحد قد يكون لاس فيغاس، أفيد بأن رابطة البيسبول بدورها تفكر في عزل الفرق الـ30 في أريزونا، أو ربما أريزونا وفلوريدا، على أن يبدأ الموسم خلف أبواب موصدة.