أشار رئيس مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير، عبدالله الحميضي، إلى أن غرفة التجارة والصناعة تواكب المتغيرات التي تشهدها الدولة والعالم في ظل الظروف الراهنة بسبب أزمة كورونا المستجدة، و تتطلع إلى أن تكون للبرامج التي يقدمها المركز مساهمة مباشرة في تعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية للعاملين بالدولة سواء القطاع الخاص أو القطاع الحكومي.كلام الحميضي أتى على هامش ترؤسه اجتماع مجلس أمناء المركز، الذي استعرض متابعة المشاريع المختلفة التي يقوم المركز بتنفيذها، والتي اشتملت على عدد من الأنشطة، حيث لفت إلى أن ذلك يأتي من خلال اكتساب الموظفين للمعرفة المتقدمة التي تقدم في برامج التدريب وبرامج الدراسات العليا، وبما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة والعالم بسبب تفشي وباء الكورونا، بما يمكن المركز من أداء مهامه بطريق مبتكرة تتماشى مع الظروف الطارئة. وتمت مناقشة أساليب عمل المركز في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة بسبب تفشي وباء كورونا، والنظر في أساليب بديلة مثل التواصل والتعليم عن بُعد لتقديم برامج تتماشى مع الظروف الحالية، مع تأجيل بعض الأنشطة والبرامج إلى النصف الثاني من العام الحالي. كما ناقش المجلس وضع طلبة المنح الدراسية المبتعثين من «الغرفة»، والذين يشرف عليهم المركز في ظل الظروف الراهنة والتي تقتضي مراعاة ما قد يتعرض له بعضهم من مصاعب أثر تعطيل بعض الجامعات، أو تحول بعض الجامعات لنظام التعلم عن بعد، أو في حال رغبة بعض المبتعثين بالعودة إلى الكويت ضمن خطط الإجلاء التي تقوم بها الدولة.وأكد المجلس أهمية مراعاة الظروف الحالية عند النظر في حالات المنح الدراسية الحالية للطلبة المتواجدين في مقار دراستهم، سواءً في أميركا أو في أوروبا والعمل على التواصل معهم والوقوف على أحوالهم ما أمكن ذلك ضمن النظم المعمول بها والقرارات التي تتخذها الدولة بهذا الشأن خلال بعثات دولة الكويت في الخارج.