• مبادرات الدعم الجديدة تضمن انتعاش مختلف القطاعات• الدولة قائمة بجهود أبنائها وستواصل مسيرتهاأكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أن الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإقرار حزمة من مبادرات الدعم الجديدة، سيسهم، بمشيئة الله، في دعم عجلة التنمية الاقتصادية بالمملكة، ويضمن انتعاش مختلف القطاعات بمشيئة الله، خلال الجائحة، وبعد زوالها.وقال سموه: " يجسد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- النهج القويم الذي سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- بتلمس احتياجات المواطنين، ومعرفة تطلعات أبنائهم، وحرصهم على تحقيق أعلى معدلات النمو للمملكة في مختلف المجالات، وما يصدر عن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من أوامر كريمة بإنفاذ عدد من المبادرات لدعم وتنمية القطاع الخاص، وأبنائه المواطنين، نابعٌ من استشعاره لآثار هذه الجائحة على مختلف القطاعات، وحرصه على إبقاء أثر هذه الجائحة عند أقل مستوياتها، سواءً على مستوى الفرد أو المجتمع، وهي دافعٌ للجميع لبذل المزيد، والعمل من أجل تجاوز هذه الجائحة بمشيئة الله".وأضاف سموه: "حزمة المبادرات التي أطلقت، ليست وليدة اللحظة، بل هي نابعة من إيمانٍ راسخ، بأن هذه الدولة قائمة بجهود أبنائها، وستواصل مسيرتها بهم وببذلهم وعطائهم، وأن الدولة تنظر للقطاع الخاص باعتباره شريك في التنمية، ورافد من روافدها، وأن المملكة بيئة جاذبة للاستثمارات، قادرة على المنافسة في مختلف الظروف، واقتصادها متين بفضل النظرة الثاقبة، والرؤية الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة سمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله".واختتم سموه بدعاء المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد خير الجزاء على ما يبذلانه ويقدمانه في سبيل رفعة وتقدم المملكة، وأن يحفظ المملكة والمقيمين فيها من شر هذه الجائحة، ويهيأ أسباب زوالها.
مشاركة :