المائدة الرمضانية 4 أطباق سابقا

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

«99» عاما والحاج عبد الله عبد رب البني، يعاصر رمضانا تلو الآخر، مؤكدا أن الصوم في فترات سابقة كان شاقا للغاية ولكنه ممتع في ذات الوقت. وقال الحاج عبدالله إن غالبية أهالي القطيف في تلك الفترات كانوا يمتهـنون حرفة الزراعة في البساتين، مشيرا إلى أن الكهـرباء لم تكن موجودة قبل سنوات طويلة وهو ما يجعل الصوم في ذلك الوقت أمرا ليس باليسير، حيث كان يتم الاستعانة بالفوانيس التي تعتمد على المحروقات النفطية «الجازولين»، للممارسة حياتهم الليلية، فيما يعتمدون على الأجواء الطبيعية في النهار، مشيرا إلى أن مائدة الإفطار سابقا كانت متواضعة، وتتضمن «الأرز واللقيمات والخبيصة والهريسة»، وذلك ما يؤكد أن الإسراف لم يكن موجودا في ذلك الزمان ونتمنى أن يختفى الآن. وأردف بقوله: «الصائم في تلك الفترة يواجه مشقة كبيرة، فالعطش يمثل التحدي الأكبر لدى غالبية المزارعين خلال فصل الصيف، لأنه يذهب لمزرعته مع طلوع الشمس ويستمر في العمل تحت حرارة الشمس الحارقة، وبعضهم يفضل العودة للمنازل مع اقتراب أذان المغرب، وحتى بعض العوائل تفضل البقاء في المزارع أغلب ساعات النهار طلبا للنسيم والاستفادة من ظلال الأشجار خلال ساعات الظهيرة، وعلى الرغم من ذلك كانت الحياة على بساطتها تمتاز بحلاوة خاصة يصعب تعويضها في الوقت الراهن الذي تتشابك فيه الأمور». ولفت عبدالله إلى أن رمضان شهـر خير وبركة وعلى الجميع استغلاله جيدا في قراءة القرآن الكريم وتدارسه، وكذلك حسن المعاملة بين الناس وتوزيـع ما يفيض عن الحاجة للآخرين وتبادل الأطعمة بين الجيران، خاصة أن الطيبة تمثـل السمة البازرة بين أهالي القطيف..

مشاركة :