ألمانيا تحبط مخططات «داعشية» لتنفيذ هجمات

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت ألمانيا، أمس الأربعاء، إحباطها مخططات لهجمات ضد منشآت عسكرية أمريكية، وأوقفت خمسة طاجكستانيين يشتبه في أنهم كانوا يعدّون لتنفيذها باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك بعدما اشتروا أسلحة ثقيلة وذخائر عبر الانترنت.وأوقف أربعة مشتبه بهم صباح أمس، في رينانيا شمال فيستفاليا غربي البلاد، وقالت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، إنهم كانوا ينوون شن «هجمات قاتلة» ضد عدد من الأشخاص. وجرت توقيفات في عدد من مدن المنطقة بينها مدينة إيسن.وأوضحت النيابة أن المتهمين خلال إعداد خططهم كانوا على اتصال مع قياديين في «داعش» في سوريا وأفغانستان أعطوهم توجيهات، مشيرة الى أنهم قاموا بعملية رصد لمنشآت لسلاح الجو الأمريكي في ألمانيا.وتعتقد السلطات أنهم انضموا إلى تنظيم «داعش» في 2019، وأسسوا «خلية في ألمانيا»، وكان هدفهم الأول التوجه إلى طاجكستان للمشاركة في معارك ضد الحكومة بحسب النيابة العامة. وبعدما عدلوا عن هذا المشروع ركزوا خاصة على أهداف عسكرية أمريكية في ألمانيا. وقالت النيابة إن «الخلية» اشترت عبر الإنترنت «أسلحة ثقيلة»، وذخائر وكذلك مكونات لإنتاج متفجرات.وجمع أفرادها مبلغاً من المال في ألمانيا، وقاموا بتحويله إلى التنظيم عبر تركيا. ووافق أحد المتهمين ويدعى رفسان ب. على تنفيذ عملية قتل في ألبانيا مقابل 40 ألف دولار. ورغم توجّهه إلى ألبانيا مع أحد المشتبه فيهم لكن العملية فشلت، وعادا إلى ألمانيا.وتعيش الأجهزة الألمانية حالة تأهب لدرء تهديدات المتطرفين منذ تبني تنظيم «داعش» عملية الدهس بواسطة شاحنة أوقعت 12 قتيلا في سوق ميلادية في برلين في 2016. وكانت هذه أفدح حصيلة ضحايا لهجوم إرهابي على الأراضي الألمانية.وتشير تقديرات الاستخبارات الألمانية إلى وجود نحو 11 ألف متشدد في البلاد، بينهم 680 يشكلون خطراً داهماً، وقادرون على ارتكاب أعمال عنف. ومنذ أواخر العام 2016، أحبطت السلطات تسعة مخططات لاعتداءات من هذا النوع، وفق أرقام المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية.كما تبنى تنظيم «داعش» عملية طعن في هامبورج، وهجوماً بالقنبلة في أنباخ أوقع 15 جريحاً، وقُتل منفّذه، إضافة إلى هجوم بالفأس على متن قطار في بافاريا أوقع خمسة جرحى.وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أوقفت الشرطة في أوفنباخ ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا يعدّون هجوماً بقنبلة باسم «داعش». (ا ف ب)

مشاركة :