أكد تيسير المفرج المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة أن المصانع المحلية الخاصة بالمعقمات في المملكة بلغت 49 مصنعًا بعد أن كانت في بداية مارس الماضي 13 مصنعًا ، إذا تنتج الآن أكثر من 1,673,000 لتر من المعقمات أسبوعيًا ، فيما بلغت المصانع الخاصة بالكمامات 8 مصانع ، وتنتج خلال الأسبوع الواحد أكثر من 3,700,000 كمام، مبينًا أن المعقمات المتوفرة في المستودعات والصيدليات بلغت مليونين ونصف المليون ، و20 مليون كمامة بكل أنواعها متوفرة حاليًا في المصانع والمستودعات. وأشار المفرج إلى أن معرفة أماكن توفر المعقمات والكمامات متاح من خلال تطبيق الهيئة العامة للغذاء والدواء "طمني" أو من خلال الموقع الإلكتروني ، كما يتيح التطبيق الوصول إلى معرفة الصيدليات المرجعية التي توفر عندها مجموعة من الأدوية قد لا تكون متوفرة في صيدلية أخرى، لافتاً النظر إلى أن التطبيق والموقع الإلكتروني يضم أكثر من 1000 صيدلية ، يتم من خلال معرفة موقعك في المدينة الحي ممكن الوصل إلى أقرب صيدلية وبالتالي توفر عليك الوقت في موضوع طلب هذه الأدوات التي تحتاجها للوقاية. وأوضح أنه فيما يخص الدراسات السريرية أنّ الهيئة العامة للغذاء والدواء قد بدأت مطلع هذا الأسبوع بالإعلان عن الموافقة على إجراء الدراسات السريرية ، وعرَّفها بأنها جزء من الأبحاث الطبية اللي تبنى على معايير صارمة بهدف اكتشاف طرق جديدة للوقاية والعلاج من الأمراض بشكل عام ، والتأكد من سلامة الأدوية ومسؤولياتها ، مشيراً إلى أن هذه الدراسات تشرف على مراحلها الهيئة العامة الغذاء والدواء حتى تتأكد من حماية وسلامة المشاركين في الدراسة السريرية ، وجودة ودقة البيانات المتوفرة عن هذه الدراسات ، والتزام الباحثين والجهات الوقائية بهذه المعايير والبروتوكول. وتطرق المدير التنفيذي للتواصل والتوعية في الهيئة إلى تفتيش أماكن العمل وإنشاء قواعد بيانات خاصة بهذه الدراسات، مشيرًا إلى الموافقة العاجلة التي صدرت الأسبوع الماضي لإجراء مشروع البحث العالمي للعلاجات الإضافية لمرضى فيروس كورونا الذين يتلقون الرعاية القياسية، وتهدف هذه الدراسات التي تنفذها وزارة الصحة برعاية مشتركة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الجهات الحكومية الصحية داخل المملكة إلى الحصول على بيانات موثوقة عن المضادات الخاصة بهذه الفيروسات ومدى نجاحها في مقاومة الفيروس داخل جسد المريض بالتحديد. وأفاد المفرج أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تعمل بمشاركة العديد من الجهات الحكومية الصحية وقطاع الخاص على تعزيز مبادرات خاصة بالأمن الدوائي والتي تضمن توفر الأدوية واللقاحات والعلاجات بكميات كبيرة داخل الصيدليات وفي المنشأت الصحية ، بالإضافة إلى مبادرة توفير المواد الأولية للصناعات ودعم المصانع وتعزيز الصناعة المحلية الخاصة بصناعة الأدوية في كل مصانع الأدوية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ، وتمديد صلاحية المستحضرات الصيدلانية وفق معايير طبية عالمية معمول فيها بسلامة الدواء. وأشار إلى أن هذه المبادرات التي تقوم بها الهيئة مع الجهات الصحية تهدف إلى ضمان توفر الأدوية ومتابعة الدواء من أول ما يدخل المملكة إذا كان مستوردًا أو حتى من المصانع المحلية من أول خروج له حتى وصوله إلى نقطة البيع ففي كل هذه المراحل يتم تتبعها بالأرقام التسجيلية الخاصة فيها وفق نظام دقيق تتطلع عليه الهيئة وبالتالي يمكن معرفة أي نقص في أي مكان أو أي جهة من المملكة وبالتالي العمل بشكل مباشر على تعزيز هذا النقص. وأكد أن المملكة العربية السعودية لديها مخزون كاف من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ، لافتا الانتباه إلى أن عمليات الإمداد ما زالت مستمرة كما هو مخطط لها قبل الأزمة ولله الحمد .
مشاركة :