تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اتصالاً هاتفياً من ستيف سيسولاك حاكم ولاية نيفادا الأمريكية تناول آخر تطورات أزمة فيروس كورونا على المستوى العالمي وسبل التعامل معها واحتواء تداعياتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية وغيرها، إضافة الى تنسيق الجهود المشتركة وتبادل الخبرات في هذا الخصوص.وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال إلى التعاون بين دولة الامارات والولايات المتحدة في التصدي لفيروس كورونا، وعبر عن تعازيه للشعب الأمريكي الصديق في الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن يتم تجاوز خطر الفيروس في أقرب وقت.وأكد سموه حرص دولة الإمارات على تقديم كل ما تستطيعه للمساعدة في مكافحة خطر «كورونا» على المستويين الإقليمي والعالمي انطلاقاً من إيمانها بأهمية التضامن بين مختلف الدول في مثل هذه الظروف.. مشيراً إلى أن مشاركة الخبرات والتجارب بين الدول تعزز قدراتها المشتركة لمواجهة هذه الأزمة.من جانبه أكد حاكم ولاية نيفادا خلال الاتصال عمق العلاقات الإماراتية - الأمريكية.. وعبر عن تقديره للتعاون القائم مع الإمارات في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.وأثنى على النهج الإماراتي في تقديم المساندة إلى الكثير من الدول والمجتمعات في العالم لمواجهة الفيروس. أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اتصالاً هاتفياً مع قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة.. تناول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى أزمة «وباء كورونا» في العالم وآخر مستجداته وتداعياته على مختلف المستويات.كما تناول الاتصال إجراءات البلدين الشقيقين في التعامل مع الفيروس، وآليات التنسيق والتعاون في ما بينهما لاحتواء آثاره السلبية على المستويات الاقتصادية والصحية وغيرها.وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال إلى التعاون والتضامن وتبادل الخبرات بين دولة الإمارات وتونس في التصدي لخطر فيروس «كورونا».. وقدم تعازيه إلى الرئيس قيس سعيد والشعب التونسي الشقيق في الضحايا.. متمنياً الشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ الله شعب تونس والشعوب العربية، والإنسانية كلها من كل مكروه.وأكد سموه ضرورة تعزيز التعاضد والتكافل بين الأشقاء العرب، في مجابهة فيروس كورونا واحتواء مخاطره، وتفعيل دور العمل العربي المشترك في هذا الشأن.من جانبه أكد الرئيس قيس سعيد عمق العلاقات بين الإمارات وتونس.. وعبر عن تقديره لحرص الإمارات على تقديم الدعم لأشقائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم. وأثنى على النهج الإنساني الذي تتبعه في التعامل مع الأزمة، متمنياً للشعب الإماراتي السلامة من كل شر. وتلقى سموه اتصالاً هاتفياً من بيل جيتس الرئيس المشارك ل «مؤسسة بيل وميليندا جيتس».. تناول تعزيز التعاون الإنساني في مجالات مكافحة الأمراض والأوبئة في إطار الشراكات والمبادرات العالمية العديدة التي ينفذها الجانبان إضافة إلى تطورات ومستجدات تحدي «فيروس كورونا» والجهود المبذولة للحد من تداعياته على المستويات كافة خاصة الإنسانية. وناقش سموه وبيل جيتس - خلال الاتصال - سبل وإمكانات التنسيق والعمل المشترك بين دولة الإمارات من خلال المؤسسات الإنسانية المعنية التي تغطي مختلف مناطق العالم وبين «مؤسسة بيل وميليندا جيتس» لدعم جهود المجتمع الدولي والحكومات في مواجهة خطر وباء فيروس «كورونا المستجد» واحتواء تداعيات انتشاره بجانب أهمية دعم جهود المراكز والمؤسسات الطبية العاملة على تطوير وانتاج العلاجات الخاصة به. كما تطرقا إلى المبادرات والشراكات الإنسانية القائمة بين الجانبين، والتي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة في المجتمعات والوقاية منها في مختلف مناطق العالم.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال التزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية في تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة خلال المرحلة الصعبة التي يشهدها العالم إثر تحدي فيروس «كورونا» وتداعياته الخطيرة، مشدداً على حرص الدولة الدائم على حشد الدعم للأوضاع الإنسانية العالمية ومساندتها المستمرة للمجتمعات المتضررة في مختلف الظروف.وقال سموه على «تويتر»: ناقشت والصديق بيل جيتس، خلال اتصال هاتفي، تداعيات فيروس كورونا، العالم يواجه تحدياً كبيراً ويحتاج لتعبئة وتنسيق قدرات الحكومات والمؤسسات الخاصة، وإطلاق المبادرات الفاعلة، لتعزيز خطط مواجهة الفيروس، بيل جيتس من رواد العمل الإنساني في جميع الظروف والأوقات. من جانبه أشاد بيل جيتس بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لمساندة جهود الدول ومؤسساتها الصحية في مواجهة انتشار فيروس كورونا. وأثنى بيل جيتس على مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته الإنسانية بهذا الشأن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، مثمناً مبادرة سموه إرسال أكبر شحنة معدات وأجهزة طبية إلى القارة الإفريقية مؤخراً حيث وصلت إلى أديس أبابا التي تعد من مراكز الدعم اللوجستي في إفريقيا.(وام)
مشاركة :