أطلق الاتحاد النسائي العام مباردة «كوني جسر الأمان»؛ لتعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمرأة في ظل انتشار فيروس «كورونا» المستجد خلال الوضع الراهن؛ وذلك في إطار السعي نحو بناء قدرات المرأة؛ لمواجهة الظواهر المجتمعية المستجدة.وقالت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام: إن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة 2015 - 2021 وبتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تضمنت هدفاً استراتيجياً يعمل على تعزيز قدرات المرأة في مواجهة الظواهر المجتمعية المستجدة، وتأكيد دورها في إنجاح جهود الدولة في مواجهة الأزمات والطوارئ، مشيرة إلى أن هذه المبادرة الجديدة تأتي استكمالاً للجهود السابقة للاتحاد النسائي العام؛ والمتمثلة في: مشروع كوني جاهزة، في بيتنا مسعفة وصحتك تحت المجهر.وأشادت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة وإشرافها المستمر على مساعي المؤسسات المختلفة؛ لاحتواء جائحة فيروس «كورونا» المستجد؛ حيث إن دولة الامارات تسير على نهج استباقي يستشرف كافة التحديات في ظل الأزمة التي يتعرض لها العالم في مواجهة فيروس «كورونا»؛ فقد برهنت دولة الامارات للعالم جاهزيتها في التعامل مع الحالات الطارئة.وقدمت الشكر والتقدير للجميع وخاصة خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الطبي، مشيرة إلى أن إبنة الإمارات أثبتت للعالم بأنها على كفاءة وعلى قدر من المسؤولية.. كما أكدت أهمية تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة ضمن منظومة الأسرة بما يضمن استقرار الأسرة وبما يمكنها من تجاوز هذه الأزمة بسلام.من جانبها، قالت أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد: إن هذه المبادرة تركز على تقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي للمرأة بما يمكنها من الموازنة في عجلة حياتها والتعاطي بإيجابية مع التحديات الراهنة، استناداً إلى عدة مرتكزات أهمها: أن المرأة شريك استراتيجي في التنمية، ولا بد أن تساهم في إنجاح جهود الدولة في هذا المجال، كما أن التحديات التي فرضها الوضع الحالي على حياة المواطنين والمقيمين خلقت نوعاً من التوتر الذي قد ينعكس سلباً على صحة المرأة، وبالتالي فإنه من المهم تمكين المرأة بالمهارات الأساسية للموازنة في عجلة حياتها، بما يسهم في تعزيز الصحة البدنية والنفسية لدى المرأة. وام
مشاركة :