الشارقة: «الخليج» أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حرصها على التنسيق والتشاور الدائم والمستمر لدعم ومساندة فعاليات القطاع الخاص في الإمارة بشكل عام والمنطقتين الشرقية والوسطى على وجه الخصوص، من خلال جهود فروع الغرفة في المنطقتين، والعمل على المساهمة في تهيئة البيئة التي ترتقي بأعمالهم بما يعزز من دورهم في الاقتصاد المحلي، في ظل التداعيات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).جاء ذلك خلال الاجتماعي التفاعلي المباشر الذي عُقد مؤخراً بين مديري فروع الغرفة في المنطقتين الشرقية والوسطى من خلال تقنية الاتصال المرئي، برئاسة خليل محمد المنصوري مدير إدارة الفروع في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي مدير فرع الذيد، وسلطان عبيد الزعابي مدير فرع غرفة كلباء، ومحمد أحمد الدرمكي مدير فرع خورفكان، حيث ناقش الاجتماع عدداً من المحاور تمثلت في بحث الخطة التشغيلية للعام 2020 بما يتوافق مع الظروف الراهنة، والفعاليات والبرامج التي سيتم تأجيلها حرصاً على سلامة المجتمع، وما تم إنجازه خلال الربع الأول من العام الجاري.وأكد خليل محمد المنصوري، أن هذا الاجتماع التنسيقي بين مديري فروع غرفة الشارقة جاء بناء على توجيهات عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، للعمل على توفير أفضل الخدمات للقطاع الخاص في المنطقتين الشرقية والوسطى، وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في ظل الظروف الراهنة، بما يرسخ دور غرفة الشارقة كممثل وداعم لمصالح مجتمع الأعمال بالإمارة، فضلاً عن متابعة تطبيق حزمة المحفزات التي أقرتها حكومة الشارقة مؤخراً لدعم الجهات الحكومية والخاصة وقطاعات الأعمال والأفراد، والتي تضمنت سبع مبادرات رفعتها غرفة الشارقة، ومن ضمنها إعفاء المحال من المنطقتين الوسطى والشرقية (الذيد - كلباء - خورفكان - دبا) من رسوم المشاركة في الحملات التسويقية التي تنظمها الغرفة عام 2020.وشدد المنصوري خلال الاجتماع على أهمية مواصلة عقد اللقاءات التنسيقية وبمتابعة من مدير عام الغرفة، للاطلاع عن كثب على آخر المستجدات والخروج بمبادرات تخدم مجتمع الأعمال، وإيجاد الآليات التي تسهل من تنفيذ الخطط والبرامج التشغيلية التي تتماشى مع استراتيجية غرفة الشارقة، الرامية إلى تنشيط الحركة التجارية وكذلك تطويرها بما يلبي تطلعات كافة الجهات ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي.وبحث الاجتماع الإجراءات التي اتخذتها الفروع بشأن نظام العمل عن بعد والتدابير الاحترازية والوقائية التي يتم تطبيقها لمكافحة فيروس كورونا من عمليات التعقيم المستمرة للمباني، إلى جانب بحث توسيع مجال الخدمات الإلكترونية المتاحة من خلال الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، ورصد مدى تجاوب متعاملي الغرفة وأعضائها معها للعمل بشكل دائم على تطويرها وتذليل التحديات التي تواجههم.
مشاركة :