الفيلالي: «عاصفة الحزم» قرار تاريخي للملك سلمان أسهم في تعزيز اللُُحمة الوطنية

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عصام الفيلالي أن فترة المئة يوم الأولى من حكم الملك سلمان للمملكة تميزت بتحديات كبيرة ومقلقة أبرزها تدهور الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وكذلك انخفاض أسعار النفط. جاء ذلك في ثنايا استعراضه لإنجازات الملك سلمان في مئة يوم والمؤشرات المستقبلية، في أمسية أقامها نادي القصيم الأدبي مساء الاثنين الماضي، وقال الدكتور الفيلالي: إن منطقة الشرق الأوسط تمر بأحداث جسام تحدث حاليًا في العراق وسوريا ولبنان مرورًا بما يحدث لليمن، وكل هذا يحتم ضرورة المسارعة بقراءة المشهد من خلال مرتكزات الأمن الوطني المستدام للمملكة بالتأكيد على هوية المملكة والحفاظ على وحدتها وعلو مكانها، وأضاف أيضًا أن بقراءة سريعة لأهم الإجازات للملك سلمان في أول مئة يوم تعطي مؤشرًا جيدًا على وعي القيادة الرشيدة لهذه التحديات وحسن التعامل معها. وتحدث الفيلالي عن إنجازات الملك سلمان في مئة يوم المتمثلة في القرارات العاجلة بإلغاء اثني عشر مجلسًا أعلى وتعويضها بمجلسين اثنين فقط هما مجلس للشؤون السياسية والأمنية ومجلس للشؤون الاقتصادية والتنمية، واجتماعيًا تفاعل الملك سلمان مع مشكلة السكن بإجراء تعديل وزاري وإعادة هيكلة لوزارة الإسكان وكذلك إعادة هيكلة لوزارة الصحة، وأكد الدكتور الفيلالي أن قرار عاصفة الحزم يمثل قرارًا تاريخيًا للملك سلمان ساهم في تأكيد الهوية والانتماء حيث إنه أوقف المشروع الإيراني المتمثل في التمدد الصفوي وتصدير الثورة الإيرانية، وكما ساهم في ترسيخ وحدة الوطن وأمنه واستقراره حيث كان للقرار أثر واضح على تعزيز اللحمة الوطنية، كما ساهم في تعزيز مكانة المملكة في الساحة الإقليمية والإسلامية والعالمية، حيث نجح في استصدار قرار مجلس الأمن تحت البند السابع يدعم عاصفة الحزم. وختم الدكتور الفيلالي المحاضرة بالتأكيد على أهمية كون المملكة المرجع الرائد في جميع المجالات في العمل الإسلامي في الخارج من خلال انتشار الإسلام في العالم واستثمار الطاقات البشرية المبدعة في المجتمعات المسلمة وقبول الخطاب الإسلامي المعتدل واكتساب العمل الإسلامي في الخارج الصفة القانونية الحافظة لحقوق الأفراد والهيئات.

مشاركة :