احتفت الأكاديمية السعودية في واشنطن مساء أمس الاول بتخرج الدفعة السادسة والعشرين من طلبتها الحاصلين على شهادات البكالوريا الدولية بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية سامي بن محمد السدحان. وعبرت مديرة الأكاديمية فريدة تركستاني في كلمتها بالحفل عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الدعم المستمر للأكاديمية. كما عبرت عن شكرها وتقديرها لمعالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير على الدعم الذي قدمه للأكاديمية طوال فترة عمله سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت أن العام الدراسي الحالي كان مميزا، مشيرة إلى الجهود المبذولة والاستراتيجيات التي وضعت موضع التنفيذ من أجل الانتقال إلى المبنى الجديد لأكاديمية الملك عبدالله. وأضافت إنه تم وضع خطة لتهيئة الكادر الإداري والأكاديمي لمواكبة ما يعيشه العالم من ثورة علمية متطورة، كما نسعى جاهدين لتطبيق هذه الأهداف مع الاحتفاظ بهوية الطالب المسلم والذي نسعى لإعداده قائدا للمستقبل. وعبرت تركستاني في ختام كلمتها عن شكرها لأولياء أمور الطلبة وإدارة المدرسة وفريق العمل في الأكاديمية من معلمين وإداريين على جهودهم. بدورهم، عبر الطلبة والطالبات الخريجون في كلمة لهم عن سعادتهم بالوصول إلى هذا اليوم الذي يحصدون فيه أول إنجاز لهم، مما سيؤهلهم بعد عون الله إلى الدخول في أروقة الجامعات ليتابعوا مسيرة العلم. وأعادوا هذا النجاح الذي حققوه إلى الجهود التي بذلها آباؤهم وأمهاتهم، واعديهم بالسير دائما على خطى النجاح. وتخلل حفل التخرج عرض تسجيلي بعنوان «أجمل أيام العمر» وعرض آخر بعنوان «الحلم أصبح حقيقة» وعدد من الأناشيد قدمها طلاب وطالبات القسم الابتدائي في الأكاديمية. وفي نهاية الحفل استلم الطلبة والطالبات من المملكة ومن عدد من الدول العربية والإسلامية شهادات التخرج من القائم بالأعمال والملحق الثقافي. حضر الحفل عضوا مجلس إدارة الأكاديمية الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى والملحق العسكري العميد طيار ركن يوسف الحربي والملاحق ومديرو المكاتب السعودية في واشنطن وأولياء أمور الطلبة والطالبات ومسؤولو ومدرسو الأكاديمية.