أكد عدد من القيادات الأمنية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تأكيد للثوابت الدينية والوطنية، مشيرين إلى أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، تعبر بالوطن دائما إلى بر الأمان، من خلال الحفاظ على استقرار وأمن المملكة من الخارجين عن القانون. وقال اللواء مسعود العدواني مدير شرطة جدة: جهود القيادة متواصلة في حفظ أمن هذه البلاد، وتأتي كلمة الملك سلمان لوضع الأسس والثوابت في تعاملاتنا بكل ما يخص أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية التي تنطلق من القرآن والسنة وما يتحلى به الدين الإسلامي من محبة وتسامح ومنهجية وسطية، مضيفا: خادم الحرمين الشريفين أكد على دور المواطن في ترسيخ دعائم الاستقرار من خلال تعاونه مع رجال الأمن بتصديهم للمخربين والعابثين بأمن واستقرار المملكة، مشيداً بالجهود الدؤوبة لقوات الأمن في مختلف القطاعات في مواجهة الإرهاب. وشدد اللواء وصل الله الحربي مدير مرور جدة على أن كلمة المليك تضمنت دعوة للقضاء على الشقاق الطائفي وإلغاء أي تصنيف طائفي قد يودي إلى الاحتقان الطائفي ويشق الصف ويسهم في التأثير على اللحمة الوطنية للوطن. وأشاد اللواء الحربي بجهود رجال الأمن الذين نجحوا في إيصال البلاد إلى بر الأمان من خلال الوعي الأمني العالي الذي تعاملوا به خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة على المستوى الدولي والمحلي، مشيراً إلى أنهم كانوا على درجة كبيرة من الحذر والحرص والالتزام بتعليمات القيادة الرشيدة في السيطرة على جميع أنحاء المملكة في حدودها البحرية والبرية والجوية والداخلية. وأشار اللواء متقاعد عبدالله جداوي إلى ان رجال الأمن أعطوا درسا للعالم في مراعاة حقوق المواطنين وحمايتهم، وأضاعوا الفرصة على المتربصين بالمملكة، الذين كانت عدسات كاميراتهم وأقلامهم المزيفة موجهة نحو المملكة للهجوم عليها، إلا أنهم بفضل الله ورجال الأمن خسروا الرهان وخاب ظنهم، مضيفا: لا ننسى جهود وزارة الداخلية في التصدي للعابثين بأمن وأمان المملكة. وقال الجداوي: حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على إيجاد خطة أمنية محكمة لمواجهة الدعوات التحريضية ليمر الوطن إلى بر الأمان دون أن يشعر أحد بأي طارئ ويعيش الجميع في أجواء آمنة، الأمر الذي بث الأمن في قلوب الجميع لينعم الكل بنعمة الأمن والأمان.