كشف مدير عام نادي ضمك والمشرف العام على الألعاب، محمد الراشد بأن ناديه "يتكبد خسائر مالية كبيرة خلال فترة التوقف الاضطرارية الحالية للآثار المترتبة على جائحة فيروس كورونا الجديد وما استدعاه ذلك من إجراءات احترازية، بتعليق جميع الأنشطة الرياضية وهو ما جعل تتراكم المستحقات المالية على خزينة النادي تتمثل برواتب المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين ومصاريف أخرى"، مشيراً إلى أن موقف رابطة دوري المحترفين كان مثمرا بالتنسيق مع الأندية لتفاوض مع اللاعبين الأجانب والمحليين وأعضاء الجهاز الفني بشأن تخفيض الرواتب بنسبة 50 % على أن يلتزم النادي بحد أدنى للرواتب لا يقل عن 20 ألف ريال، أو ما يعادلها خلال فترة تعليق منافسات كرة القدم. وأشاد الراشد بالحراك الإعلامي الرياضي والصحي بجميع أطيافه الذي وصفه بالرائع "من خلال تقديم رسائل توعوية للجمهور واللاعبين وتحذيرهم بشكل جيد من مغبة الخروج من المنازل لغير الضرورة، وتقديم نصائح بشكل مستمر حول تداعيات المرض، وكذلك أغلب أندية الوطن لم تقف ودعـمت جــهــود حكومة المملكة العربية السعودية في مواجهة الفيروس، عبر عـدد مـن الـمـبادرات المـجتمـعـيـة، والرسائل التوعوية والنصائح الطبية التي يتم بثها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بمـا يـعـكـس دورها وارتـبـاطــها بالـمـجـتـمع، واستـشـعـارها لمسـؤوليـاتها الاجتماعية". وأضاف "بالنسبة للاعبين هناك تواصل من خلال التطبيقات الواتس والفيديو والجهاز الفني يقدم تقارير بشكل أسبوعي حول سير التدريبات ومدى جاهزية اللاعبين واجدها أنها لا تكفي وبعد فترة التوقف فهم بحاجة ماسة إلى إعداد على الأقل 30 يوماً". وتمنى من اتحاد الكرة تحديد الصورة بشكل واضح المعالم حول مصير الدوري، حتى يتسنى للأندية تحديد الخطوط العريضة للموسم المقبل".