الخضيري: مدخنو السجائر والشيشة ومجالسيهم أكثر عرضة للإصابة “بكورونا”

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الباحث المتخصص في أمراض السرطان الدكتور فهد الخضيري، أن مدخني السجائر والشيشة ومجالسيهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وتأثرهم بأضراره يكون أشد، مشيرًا إلى أن التدخين من الأمور التي تضعف المناعة ومقاومة الفيروسات وتدمر الجهاز التنفسي والرئتين. وقال الخضيري عبر حسابه على موقع “تويتر”: “الأخوة مدخني السجائر والشيشة ومجالسيهم: هناك أوراق علمية تشير إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا وتأثرهم بأضراره أشد، لأن التدخين من الأمور التي تضعف المناعة ومقاومة الفيروسات وتدمر الجهاز التنفسي والرئتين، فبادروا بالإقلاع عن التدخين”. وأشار إلى أن رئة المدخن ومناعته أقل مقاومة للفيروسات لأن أهداب الشعب الهوائية “Cilia” (وظيفتها حماية الرئة من ما يضرها من فيروسات وغبار وأجسام غريبه) تصاب ببطء وثقل وهزال؛ جراء تكدس القطران والنيكوتين المنبعث من السجائر والشيشة. وفي وقت سابق، قدم الدكتور فهد الخضيري، عدة نصائح لتقوية جهاز المناعة لمواجهة الفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد، وهي (التوقف عن التدخين والكحول، تناول الفواكه والخضار والحبوب الكاملة، الحفاظ على وزن مثاليّ وضغط وسكر معتدل، وتناول الفيتامينات إذا كنت لا تأكل الفاكهة والخضار، تجنب السهر والنوم جيدًا، المداومة على الرياضة، وغسل اليدين بالماء والصابون). جدير الذكر، أن فيروس كورونا انتشر بشكل متسارع في غالبية دول العالم، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 2 مليون حالة والوفيات 126 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 484 ألف حالة، وفقًا لمعطيات حديثة على موقع «Worldometer» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم. وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم 11 مارس الماضي بأنه “جائحة” أو “وباء عالمي”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

مشاركة :