أطلقت جمعية رعاية مرضى السرطان بمنطقة نجران مبادرتين لخدمة مرضى السرطان بالمنطقة ، مبادرة ( عونك ) والتي تتكفل بتحمل أعباء السفر للمريض وتقديم المساعدة المالية له ومصاريف السفر والإقامة والإعاشة لمدة ثلاثة أيام في المنطقة التي يتلقى فيها المريض علاجه ، وذلك بعد إنهاء كافة الأمور المتعلقة بالجوانب النظامية في استخراج تصريح التنقل بين المدن ، والمبادرة الأخرى بعنوان ( أبشر بسعدك ) وتختص بحوالي 690 مريض بمنطقة نجران 362 مريض من مرضى السرطان وكذلك 320 مريض من المصابين بأمراض مزمنة وتقوم الجمعية من خلالها بعملين حيث يتم متابعة الوصفات الطبية لمن يتلقون علاجاتهم خارج المنطقة ومن ثم التنسيق مع المنشآت الصحية في إرسال الأدوية عن طريق أحد شركات النقل إلى أن يتم إيصالها لمنازلهم وكذلك تقوم الجمعية بتغطية احتياجات المرضى من أسرة طبية وأدوية وسلال غذائية حسب المطلوب ومعقمات وكمامات وقفازات عن طريق مناديب يتبعون للجمعية . وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية قناص احمد ال سوار أن مبادرة ( عونك ) انطلقت بعد تقصي حالة أحد المرضى الذي تعذر من الذهاب لموعده خارج المنطقة بسبب ظروفه المادية . وبيّن ال سوار أن عدد المسجلين في الجمعية وصل إلى 365 مريض مشيرًا إلى انه من ضمن أهداف الجمعية جوانب توعوية وتثقيفية ونفسية وطرق التعامل مع مريض السرطان نفسيًا واجتماعيًا وطبيًا والهدف الاخر الكشف المبكر وأختيار الطبيب المناسب للمريض في أي منشأة صحية بعد معاينة التقارير والتوصيات الطبية علمًا ان مريض السرطان عندما يتم اكتشافه مبكرا يكلف الدوله من ٣٠ الف الى ١٠٠ الف واذا اكتشف متاخرا يكلف علاجه من مليون الى ثلاثة مليون واكثر. ويقول ال سوار لو تخيلنا العدد الف مريض سيتضح لكل ذو لُب ما يوفره الكشف المبكر بشريًا وماليًا قد يستغل ما يوفره الكشف المبكر في بناء مشاريع استراتيجية للأجيال ، ومن ضمن أدوارنا في الجمعية تقديم الجوانب التثقيفية التي يقوم بها أشخاص مؤهلين صحياً في هذا المجال تحت إشراف كادر طبي مختص من خلال غرس ثقافة الحياة الصحية بين فئات المجتمع وطرق تناول المواد الغذائية الصحية الخالية من المواد الكيماوية . واشار ال سوار إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول ومن خلال هذا الاهتمام استشعرنا المسؤولية وأطلقنا مبادرة بعنوان ( نحو مجتمع واعي ) وسوف تستمر لمدة خمس سنوات تستهدف منطقة نجران ومحافظاتها وجميع المدارس حيث تم تدريب أكثر من 140 متطوعة ومتخصصة في الدعم النفسي والتثقيف الصحي ويبلغ عدد المتطوعين المسجلين في الجمعية ما يقارب 177 متطوعة من بنات منطقة نجران وكذلك ما يقارب 190 متطوع من أبناء منطقة نجران شخص غالبيتهم متخصصين في المجالات الطبية ، بالإضافة لعمل عدة شراكات مجتمعية متنوعة مع عدد من الجهات الحكومية والمعاهد والمستشفيات .
مشاركة :