فريدة الحوسني: لم يثبت علمياً تأثر كورونا بحرارة الطقس

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات وجود خطة وطنية للتعامل مع الأزمات بشكل استباقي، وبسيناريوهات مختلفة تحت قيادة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبالتعاون والتنسيق مع كل الجهات والقطاعات في الدولة، ويتم تقييم المتطلبات والتحديث المستمر للخطط. وأشارت إلى أن الارتفاع في تسجيل حالات الشفاء من فيروس كورونا في الدولة يأتي من خلال اتباعها عدداً من السلوكيات الصحية اليومية، مثل القيام بالأنشطة الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، وتقوية الجهاز المناعي، والمحافظة على الوزن المثالي والامتناع عن العادات السيئة مثل التدخين والأكل غير الصحي. ولفتت إلى أهمية دعم وتعزيز الجانب النفسي والصحة النفسية إلى جانب الصحة الجسدية. وحذرت من التهاون في حال شعور البعض بارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث يُنصح بأهمية الكشف الدوري لدرجات الحرارة في المنزل، وعلى جميع أفراد الأسرة، لافتة إلى ضرورة قيام كل من يعاني من ارتفاع في درجة حرارته بالتواصل مع أقرب مركز أو مستشفى للكشف، أو الذهاب إلى مراكز الفحص من خلال المركبات المنتشرة في كل إمارات الدولة. وقدمت الدكتورة الحوسني الشكر لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على مبادرتها بالتواصل وشكرها الكادر الطبي وأبطالنا في خط الدفاع الأول، وقالت: تعودنا من سموها وقيادتنا هذه اللفتات الإيجابية. وأجابت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة عن بعض أسئلة وسائل الإعلام التي تم إرسالها مسبقًا، بالإضافة إلى الاستفسارات التي تم رصدها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت بأن كل الدراسات التي تحاول فهم العلاقة بين سلوك الفيروس والمناخ لم تستطع الاتفاق على أن ارتفاع درجات الحرارة يسهم في قتل الفيروس، ونحن مستمرون في متابعة نتائج هذه الدراسات، بالإضافة لما يقوم به الباحثون لدينا في محاولة فهم تأثير المناخ على الفيروس، مع الأخذ بالاعتبار بأن عامل الحرارة هو أحد العوامل المؤثرة في الفيروس، وهناك عوامل أخرى تؤثر مثل التباعد الجسدي والغذاء الصحي والممارسات الصحية مثل الرياضة ومناعة الجسم والإجراءات الوقائية. وأشارت إلى أن دولة الإمارات حريصة على التعامل مع الفيروس والحد من انتشاره، والاستجابة لأي مستجدات في التعامل مع الفيروس، حيث تم افتتاح مراكز الفحص من المركبات وتعزيز المخزون الاستراتيجي للأدوية والأغذية. من جانبه أشار عمار المعيني، المتحدث الرسمي عن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، إلى أن حكومة الإمارات ممثلة في البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة في ظل الظروف الحالية، ينفذون الحملة الوطنية «لا تشلون هم» والتي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبما يتماشى مع جميع الجهود الوطنية الاحترازية للوقاية من الفيروس. وأضاف «اسم الحملة «لا تشلون هم» عبارة عميقة بمعانيها قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولها مدلول عظيم يطمئن الجميع بأننا سنكون بخير بإذن الله تعالى». 1034 حالة تعافٍ أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تجاوز حالات الشفاء المسجلة في الدولة لأكثر من 1000 حالة، بعد تسجيلها شفاء 101 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا، ليرتفع مجموع حالات الشفاء إلى 1034 حالة. من جانب آخر، أعلنت الوزارة إجراء أكثر من 767 ألف فحص حتى يوم أمس على فئات مختلفة في المجتمع من مواطنين ومقيمين، وباستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي. وكشفت عن 432 حالة إصابة جديدة بالفيروس من جنسيات مختلفة، جميعها مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت الوزارة وفاة 5 حالات لمصابين من جنسيات مختلفة شملت 3 آسيويين ومصابين عربي وخليجي، وذلك نتيجة لتداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصةً أنهم كانوا يعانون أمراضاً مزمنة. وأعربت عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. لا تشلون هم المكون الأول المكون الأول للحملة بعنوان «لندعم معاً»، ويهدف إلى الإجابة على استفسارات الأفراد بالنسبة للتحديات النفسية التي تواجههم، وتقديم النصائح التوعوية ومساندتهم في مواجهة التحديات، ويتم ذلك من خلال بث يومي مباشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة. Happyuau باللغتين العربية والانجليزية. المكون الثاني المكون الثاني لحملة «لا تشلون هم» هو جلسات افتراضية مغلقة بعنوان «لنتحدث معاً»، تهدف لتوفير الدعم النفسي الاجتماعي لفئات محددة في المجتمع، وذلك لمساعدتهم وإتاحة فرصة لهم للحوار بشكل مباشر وفي بيئة آمنة، ومناقشة التحديات النفسية التي يواجهونها. وقال قدمنا من خلال «لنتحدث معاً» أكثر من 8 جلسات دعم نفسي مغلقة للحفاظ على خصوصية المشاركين، وتحت إشراف أطباء واختصاصيين نفسيين معتمدين. المكون الثالث المكون الثالث للحملة هو «لنطمئن معاً» ويركز على التوعية بأهمية المرونة النفسية وتعزيزها لدى المجتمع، حيث نشر البرنامج حتى الآن أكثر من 21 مقطع فيديو تحتوي على رسائل دعم وطمأنة للمجتمع، بلغ عدد مشاهداتها نحو 300 ألف مشاهدة. وذكر المعيني بأن حملة «لا تشلون هم» استطاعت أن تكون منصة تفاعليةً مؤثرة متوافرة بشكل يومي.

مشاركة :