«التربية»: لا واجبات مدرسية خلال التعلّم عن بُعد

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجّهت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس بعدم تكليف طلبة الحلقة الأولى من الصف الأول إلى الرابع بأي واجبات خلال حصص التعلّم عن بُعد، على ألا يتجاوز عدد المهام لكل حصة دراسية عن ثلاث مهام لتغطية مخرجات التعلّم، تستكمل خلال وقت الحصة أو التعليم المباشر، وذلك من أجل تخفيف العبء عن أولياء الأمور. أما الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر، فدعت الوزارة إلى أن تكون الواجبات محصورة بأربع مواد أساسية هي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، ومواد العلوم، على ألا يزيد عدد الواجبات على اثنين خلال الأسبوع، إن لزم، وضرورة عدم تكليف الطالب بأي واجبات في بقية المواد الدراسية. وحددت وزارة التربية والتعليم في دليل إرشادات القيادات المدرسية والمعلمين حول المهام والواجبات، الذي عممته مساء اليوم على المدارس وحصلت «الاتحاد» على نسخة منه، أربعة محاذير في المهام خلال التعلّم عن بُعد، هي عدم تكليف الطالب بمهام على صورة PDF، وعدم تكليفه بمهام تتطلّب أدوات أو معدات غير متوفرة في المنزل، وعدم تكليفه بطباعة الأوراق أو بعمل المجسّمات. ووجّهت بتوفير مهام إلكترونية يمكن استكمالها مباشرة، من دون الحاجة إلى تنزيل الملف أو طباعته، ومنح الطالب الوقت الكافي لاستكمال المهام، والتنسيق مع المواد الأخرى لمراعاة عدم تكليف الطالب بمهام في نفس اليوم تتطلب مجهوداً كبيراً من الطالب وولي الأمر، في حالة حاجة الطالب للدعم. ولفتت إلى أن ولي الأمر يعدّ شريكاً أساسياً في العملية التعليمية، وقد استدعت الظروف الراهنة تطبيق التعلّم عن بُعد، وبالتالي تولي ولي الأمر مسؤولية كبيرة من أجل ضمان استمرارية التقدّم الأكاديمي والشخصي لابنه. هذه المسؤولية المتعلقة بالتعلّم عن بُعد، بالإضافة إلى مسؤولياته الأخرى التي تتفاوت من أسرة إلى أخرى، تسببت في العديد من الضغوطات لأولياء الأمور. وقالت إنه حرصاً منها على نجاح عملية التعلّم عن بُعد في تحقيق أولوياتها وأهدافها من أجل تخفيف العبء عن أولياء الأمور، تمّ إعداد دليل الضوابط والإرشادات للقيادات المدرسية والمعلمين للالتزام بتطبيقه في فترة التعلّم عن بُعد. وبالنسبة لتفاصيل ضوابط إعداد وتنفيذ المهام للطلبة في جميع الصفوف، وجّهت الوزارة باستخدام منصة واحدة فقط للمهام، وتجنّب تشتيت الطالب بالتنقّل وحلّ المهام على عدة منصات. أما نوع المهام، فيجب تصميمها ليتمكن الطالب من حلّها مباشرة، من دون الحاجة إلى دعم ولي الأمر، على أن تدعم الطالب في فهم مخرجات التعلّم، أو تقيس المهارات التي اكتسبها وقدرته على تطبيقها. ودعت إلى التركيز على الأولويات، لأنه نتيجة لتقليص عدد الحصص والمدة الزمنية، يجب على المعلم التخطيط الجيد لاستثمار هذا الوقت في التركيز على مدى تحقيق الطالب لمخرجات التعلم وفهمها. 5 حالات كما حددت الوزارة خمس حالات يتوجب فيها على طالب الحلقة الأولى استكمال المهام، وهي عند غيابه عن الحصة، وانقطاعه عن البث المباشر، وعدم تمكن المعلم من استكمال المهام خلال الحصة، والمهام المخصصة للحصص غير المتزامنة، ومهام حصص التعلّم الذاتي. 8 حالات كما حددت ثماني مهام يجب تجنّبها لطلبة الحلقة الأولى، هي المهام التي تتطلب طباعة أوراق، وتنزيل ملفات، وإضافة نص على ملفات سابقة، والرسم بالقلم الإلكتروني، والتصوير والتحميل، والبحث عن صور على الإنترنت، وتصوير مقاطع فيديو وتحميلها، وكتابة فقرات وجمل طويلة. أما طلبة الحلقة الثانية والثالثة، فدعت الوزارة إلى أن لا يتجاوز عدد المهام عن الخمسة، وأن يحرص المعلم على إعطاء الطلبة الفرصة الكافية لاستكمالها خلال الحصة الدراسية. ودعت إلى إعداد أنماط أسئلة متنوعة تناسب جميع المستويات وتغني عن الحاجة لتحميل ملفات PDF، وكذلك مراعاة تفاوت مستويات الطلبة ومن ضمنهم طلبة الأداء المتدني وأصحاب الهمم، والحرص على توفير مهام إلكترونية بسيطة تمكّنهم من أدائها بأقل دعم ممكن.

مشاركة :