القمص بطرس داود: نفرح في خميس العهد لأنه فرحة الخلاص

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال القمص بطرس داود كاهن كنيسة العذراء والملاك غبريـال بسندنهور في القليوبية، إن الكنيسة تحتفل بخميس العهد وسط آلام السيد المسيح ليفدي البشرية كأحد أعياد ثلاثة وهي، عيد الشعانين، وهذا هو بداية أسبوع الآلام، وخميس العهد، وهو منتصف الأسبوع، وهو بداية للعد التنازلي لإتمام الفداء، وعيد القيامة، وتظهر هذه الأعياد أن السيد المسيح ليس شخصا عاديا يموت كباقي البشر، وإنما هو الرب المتجسد ليجتاز الآلام ويتمم الفداء ويهزم الموت ويعلن الحياة دخل الموت ولكنه يحمل قوة القيامة. وأوضح القمص بطرس داود في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن خميس العهد هو يوم قدم السيد المسيح جسده الحامل الحياة الأبدية وقوة القيامة- أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء لكي يأكله الإنسان ولا يموت، الخبز الذي أنا أعطيه هو جسدي الذي أبذله عن حياة العالم، من يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية، في هذا اليوم تم الوعد الذي وعد به تلاميذه قائلا لهم: خذوا كلوا هذا هو جسدي وأعطاهم الكأس وقال: اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، لذلك يعتبر هذا اليوم بداية العهد الجديد بدمه الكريم مقدما خلاص الكنيسة ممثلة في التلاميذ". وأضاف:" لذلك نفرح في هذا اليوم لأنه فرحة الخلاص ونحتفل بعهد جديد، ولذلك نقول في الطلبة: يا من ترك عهده القدوس جسده ودمه حاضرا على المذبح كل يوم، ونتذكر قديما حين سقط آدم بغواية حواء كان هو البادئ بالعهد حين قال: إن نسل المرأة يسحق نسل الحية".وواصل:"في هذا اليوم العظيم أسس سر الافخارستيا فقد صنع عشاء الفصح مساء الخميس ١٤ أبريل وأبدله بالفصح الحقيقى بالخبز المختمر وعصير الكرمة الممزوج بالماء، لذلك نصنع القربانة على شكل دائرة إشارة إلى اللابداية وأيضا اللانهاية ويكتب عليها قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لا يموت ارحمنا".في هذا اليوم له طقس جميل يوضح عدة أحداث 1- خيانة يهوذاونقرأ في باكر العيد فقدان يهوذا الاسخريوطى كتلميذ وتعمل دورة داخل الكنيسة معكوسة، وذلك تبكيتا ليهوذا الخائن ويردد الشمامسة " يا يهوذا يا مخالف الناموس، وقد قال هذا السيد المسيح لبيلاطس البنطى: الذى أسلمنى له خطية كبيرة، وقال إن ابن الإنسان ماض، ولكن ويل لذلك الرجل الذى يسلم ابن الإنسان".2- غسل أرجل التلاميذوهذا يسمى قداس اللقان وقال لتلاميذه: أنتم تقولون لى إنى المعلم والسيد وحسنا تقولون لأنى أنا كذلك فكما غسلت أرجلكم هكذا اغسلوا بعضكم أرجل بعض، والمقصود التواضع والتوبة النقاوة.3- تسليم جسده ودمه للتلاميذ وهذا ما نذكره في قداس خميس العهد. في هذا اليوم:١- لا يقال لحن هذا هو اليوم الذى صنعه الرب لأن الخلاص لم يكن تم بعد. ٢- لا يقال مرد خلصت حقا سوتيس أمين. ٣- لا يقرا الكاثليكون.٤- لا يوجد تقبيل. ٥- لا تصلى صلاة صلح لأن الصلح لم يكن تم. ٦- لا يصلى مجمع القديسين لأن الفردوس لم يكن فتح.٧- لا يقال الترحيم لأن الأرواح كانت في الجحيم. ويعوزنا الوقت أن نتكلم عن هذا الطقس الجميل الذى تمارسه الكنيسة في هذا العيد السيدى العظيم

مشاركة :