هل استخدام قطرة العين يفسد الصوم .. الإفتاء تجيب

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قالت دار الإفتاء، إن التقطير في العين بدواءٍ أو محلولٍ لا يفسد الصوم وإن وجد الصائمُ طعمَ القطرة في حلقه؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا على المختار في الفتوى.وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة في الصيام؟»، أن العلماء اختلفوا في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة في حلقه، وبأن العين ليست منفذًا مفتوحًا عندهم.وتابعت: ذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مُفسدٌ للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.وأفادت بأنه الذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.عباس شومان: فتاوى الإفطار في رمضان بسبب كورونا باطلةأكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، أن فتاوى الإفطار خوفا من كورونا باطلة.واستشهد شومان في منشور له، بقول الله -عز وجل- ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)النحل، منوها أن اهل الذكر في مسألة علاقة الصوم بكورونا هم أهل الاختصاص في الفيروسات والعدوى .وأضاف ان لجنة البحوث الفقهية في مجمع البحوث الاسلامية، اجتمعت بنخبة من اهل التخصص مرتين،فأجمعوا على أن جفاف الحلق لاعلاقة له بالإصابة بكورونا،وأن شرب الماء على فوائده الصحيحية الكثيرة لاتقي من الإصابة بالفيروس، وهو نفس ما أعلنته منظمة الصحة العالمية،مما يعني أنه لاعلاقة بين الصيام والإصابة بكورونا. ومن ناحية أخرى فإن الأبحاث العلمية التي عرضها بعض أهل الاختصاص في الاجتماع أثبتت أن الصوم يقوي المناعة ولايضعفها،ولذا قرر فقهاء اللجنة :أنه لايجوز الإفطار بسبب كورونا. وتابع : وإنما تبقى رخص الإفطار على حالها حسب الحالة الصحية،فإذا طلب الأطباء من مرضى كورونا أو غيرهم كالمصابين بمرض السكر في بعض درجاته ونحوهم ممن لايناسبه الصيام،حيث يزيد من مرضه أو يؤخر الشفاء منه أو يعرضه للموت ،فعليهم الإفطار كما نص عليه كتاب ربنا:(شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضًا أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى مَا هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة: 185]. وإن كان الصوم يعرضهم لمشقة زائدة عن غيرهم من الأصحاء ولكن لايعرضهم لمخاطر وأعلمهم الأطباء بذلك فلهم الإفطار وهو أفضل لترخيص الشرع لهم ولهم الصوم ،وهذه أحكام مقررة في كتب الفقه ولاعلاقة لها بكورونا.اقرأ المزيد: معصية اعتاد عليها الناس تفسد الصوم في رمضان.. مفتي الجمهورية يحذر منها

مشاركة :