تستعد وزارة الزراعة من كل عام في مثل هذه الأيام للبدء في زراعة المحاصيل الصيفية ، وكذلك حصاد المحاصيل الشتوية ، لتساهم في الاحتياطي الاستراتيجي لتحسين الأمن الغذائي . عرض تقرير جهود الوزارة في حصاد المحاصيل الشتوية والاستعداد لزراعة المحاصيل الشتوية . أكد الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة ، أن الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي قامت بتوزيع التقاوي الصيفية للأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والقطن علي المزارعين للإستعداد للبدء في زراعة المحاصيل الصيفية . وأشار " الشناوى " إلي أنه تم إنتاج نصف مليون طن من الأسمدة الصيفية ويتم تسليمها يوميا من الشركات المنتجة إلي وزارة الزراعة . وأضاف " رئيس قطاع الخدمات الزراعية" أن هناك توجه بتكثيف زراعة الأرز والقطن والذرة الشامية والرفيعة بالإضافة إلي المحاصيل المعمرة مثل قصب السكر ، مشيرا إلي أن انه تم الانتهاء من اعداد تقاوي محصول القطن ، بجميع محطات التقاوي وتم البدء بالفعل في توزيعها على المحافظات. واوضح انه تم طرح جميع الاصناف للمزارعيين، بنفس أسعار العام الماضي، وذلك تنفيذا لتعلميات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مزارعي الذهب الأبيض و عدم زيادة الأسعار ، وضمان وصول الدعم لمستحقيه والوقوف بجانب المزارعين. ونوه إلي أن المحاصيل الشتوية تم البدء في حصادها بجميع محافظات الجمهورية من قمح وكذلك الفول البلدي وانه جاري حاليا حصاد محصول البنجر وأيضا العروة الشتوية للبطاطس . وأوضح ان المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام تبلغ حوالي 3.4 مليون طن بإجمالي 402 ألف فدان ، وهو مايكفي في الاحتياطي الاستراتيجي لمدة ٤ شهور قادمين . وأضاف أن مساحة المحاصيل الشتوية الأخرى المنزرعة جاءت على النحو التالي 516 الف و 358 فدان بمحصول البنجر، و زراعة 98 الف و 101 فدان بمحصول الفول البلدي، و 242 الف و 565 فدان بمحصول الشعير، و مليون و 382 الف و 941 فدان بمحصول البرسيم، و 23الف و 721 فدان بمحصول الكتان، و 566 فدان بمحصول العدس، و 42 الف و19 فدان بمحصول الثوم، فضلًا عن زراعة 192 الف و512 فدان بمحصول البصل . ولفت إلي أنه بعد حصاد المحصول الشتوى سيقوم المزارعين بتسليمه إلي وزارة التموين ، بالتعاون مع وزارة الزراعة ، معلقا :" وزارة الزراعة عليها حمل كبير الفترة القادمة". وناشد جميع المزارعين بضرورة حصاد الفول حاليا حتي لاترتفع درجات الحرارة وبالتالي يزيد الفاقد منه دون أدنى فائدة .
مشاركة :