كورونا.. بداية التعايش مع الجائحة

  • 4/16/2020
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

العديد من الدول وخاصة الأوروبية، إلى التعايش مع جائحة كورونا والتخفيف من إجراءات الحجر الصحي التي فرضتها للحد من انتشار الفيروس. وقررت إيطاليا، ثالث أكثر الدول تضررا من الجائحة، في وقت سابق الأسبوع الجاري، إعادة فتح عدد محدود من المحال التجارية، مثل متاجر الكتب والقرطاسية وملابس الأطفال، بعد مرور 5 أسابيع على الإغلاق التام بالبلاد. وعلى غرار إيطاليا، سمحت السلطات النمساوية باستئناف عمل آلاف المتاجر داخل البلاد، في وقت سابق من الأسبوع الجاري أيضا، مثل المتاجر الصغيرة والمشاتل ومتاجر الأدوات الفنية. ورغم قرار الدولتين التخفيف من بعض إجراءات الإغلاق التام، فرضت كل منهما قيودا صارمة على استئناف عمل المتاجر المذكورة، لضمان النظافة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وفي السياق ذاته، سمحت إسبانيا، ثاني أكثر دولة تضررا من الفيروس، باستئناف عمل الشركات والمصانع والمكاتب التي لا يستطيع موظفوها إلى حد كبير أداء أعمالهم من المنزل، في وقت سابق هذا الأسبوع. وكانت السلطات الإسبانية قررت تعليق عمل القطاعات التي تعتبر "غير ضرورية" بأنحاء البلاد في 30 مارس/ آذار الماضي. فيما افتتحت الدنمارك بعض المدارس من جديد بعد إغلاق دام شهرا للحد من انتشار الجائحة، لتكون بذلك الدولة الأوروبية الأولى التي تسمح بذلك. والأربعاء، استأنف عدد من دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس الابتدائية في بعض البلديات الدنماركية نشاطها، فيما تعتزم بلديات أخرى استئناف الدراسة بحلول 20 أبريل/ نيسان الجاري، بعد استكمال تطبيق قواعد العزل الاجتماعي. وفي فرنسا، التي تحتل المركز الرابع عالميا، قررت السلطات تمديد إجراءات الإغلاق التام التي بدأتها في 17 مارس الماضي، حتى 11 مايو/ أيار القادم. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الإثنين، إن بلاده ستشهد تخفيفا تدريجيا للقيود المفروضة بعد 11 مايو القادم، تشمل إعادة فتح دور الحضانة والمدارس تدريجيا، وفق قناة "يورو نيوز". وفي السياق نفسه، تعتزم ألمانيا، خامس دولة تضررا من الجائحة، تخفيف إجراءات الحجر الصحي بإعادة فتح المدارس في 5 مايو القادم، والسماح باستئناف عمل بعض متاجر التجزئة. من جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، إن المدارس ستستأنف عملها مطلع الشهر القادم، مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، بحسب قناة "دويتشه فيله". وفي وقت سابق الخميس، استأنفت إثيوبيا بدورها، خدمة النقل العام في البلاد بعد تعليقها إثر جائحة كورونا، وفقا لإذاعة "فانا" المحلية. ولا يشكل الفيروس أزمة كبرى في إفريقيا حتى الآن، إذ سجلت القارة السمراء حتى صباح الخميس 16 ألفا و285 إصابة بكورونا، و874 وفاة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :