أكدعلي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن مملكة البحرين تراهن على وعي المواطنين والمقيمين، ومدى الاستجابة والتطبيق للتعلميات والإجراءات الصادرة عن الجهات المعنية ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيرًا إلى أنّ التزام الجميع بالإرشادات الصحية وتطبيق التباعد الاجتماعي وممارسة السلوكيات الصحيحة سيُسهم في تعزيز قدرة مملكة البحرين على تجاوز هذه المحنة، ومواصلة عمليات البناء والازدهار والتنمية الشاملة في مختلف المجالات.وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بمضامين رسالة المحبة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وخاطب من خلالها شعب البحرين الوفي، لافتًا معاليه إلى أنَّ هذه الرسالة تعكس ما يحمله سمو رئيس الوزراء من تقدير وإجلال كبيرين لشعب البحرين، ولكل عطاءاته الوطنية في مختلف الظروف، كما إنّ الرسالة تعبّر عن فخر واعتزاز من رمز وطني تجاه أبنائه المواطنين في مختلف المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية.وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ الجهود المضنية، والعمل المتواصل الذي تبذله الطواقم الطبية وفريق البحرين على مدار الساعة، يهدف في المقام الأول للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، وهو ما يتطلب تعاونًا وتكاتفًا وتعاضدًا غير محدود من قبل المواطنين والمقيمين، حتى تثمر هذه الجهود وتحقق غايتها في حفظ الوطن وشعبه العزيز.وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين تسجل نجاحًا وتميزًا منذ استعداداتها الاستباقية لمكافحة فيروس كورونا، وهو أمر أسهم في تقليل عدد المصابين بالفيروس، وبث الاطمئنان في نفوس الجميع، مؤكدًا أن الإشادة الواسعة التي حصدتها مملكة البحرين من مختلف الدول والمنظمات، ومنها منظمة الصحة العالمية كانت نتيجة لعمل وطني مخلص، وتفانٍ وتضحية كبيرة من الطواقم الطبية والتمريضية الذين يعتبرون خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس.ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن هذا الظروف الاستثنائية والتحديات الكبيرة في مكافحة فيروس كورونا، يتطلب مزيدًا من التحلي بالمسؤولية والوطنية، والوعي المجتمعي والاستجابة لكل التعليمات التي تنشرها الجهات الرسمية والمعنية عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، آملًا التفاعل الإيجابي مع الحملات والمبادرات الوطنية والإسهام في إنجاحها بكل الوسائل والطرق المتاحة.وبيّن معالي رئيس مجلس الشورى أن المجتمع البحريني عُرف عبر التاريخ بأنه مجتمع واعٍ ومدرك لمسؤولياته وواجباته، وأثبت عبر العقود الماضية حبَّه وولاءه وتضحيته للبحرين وقيادتها الحكيمة، مؤكدًا معاليه أن هذه الظروف التي تمر بها البحرين تتطلب تعزيز الروح الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز، داعيًا المولى عزّ وجل أن يحفظ البحرين وقيادتها وشعبها، وأن يبعد عن الجميع كل سوء ومكروه.انتهى
مشاركة :