نخب ومثقفو الشرقية: خطاب خادم الحرمين خارطة طريق لبلادنا وللأمة الإسلامية

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر مثقفون وأكاديميون وشخصيات اجتماعية من قاطني محافظة القطيف ومدينة الدمام أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي وجهها للشعب السعودي وللمسلمين عامة مساء أول من أمس تعد صمام أمان، وخارطة طريق مهمة للنأي بشعب المملكة ومكتسباتها الوطنية عن الفتن الطائفية، مؤكدين أمس أنه يدرك الخطر الذي يستوجب التحصين في الداخل السعودي. ورأوا في الكلمة التي تأتي بمناسبة شهر رمضان المبارك الكثير من الحكمة والبصيرة، وبخاصة أن المليك المفدى ركز على المضي في النأي ببلادنا والمواطنين عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ورفض التصنيف المذهبي والطائفي، ما يدل على الادراك الكبير والتام لخطورة المرحلة، مشددين ل»الرياض» على أن خادم الحرمين الشريفين أكد عدم التهاون مع المقصر في هذا المجال عبر آلية واضحة وهي المحاسبة التي ستردع كل من ينتهك الخطوط الحمر ويضر بمصلحة الوطن وثوابته الدينية. وقال المهندس نبيه البراهيم نائب رئيس المجلس البلدي (سابقا) في محافظة القطيف: «إن مثل هذه المواقف ليس بمستغرب صدورها من لدن خادم الحرمين الشريفين، وهو في الواقع ما دأب عليه ملوك المملكة العربية السعودية الكرام منذ عهد التأسيس وحتى هذا العهد المبارك في ان المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات، وان المملكة ملكا وحكومة وشعبا ماضون في تجنب كل ما يدعو للفتن والاحتقانات بشتى أنواعها». وتابع «إن هذه السياسة الموفقة هي من ثوابت الوطن ومرتكزاته الذي لا يحيد عنها اي مواطن او مسؤول، فوحدة الوطن وأمنه واستقراره هي أولويات ثابتة لا يستطيع احد تجاوزها مهما كان». وأضاف «إن خادم الحرمين (حفظه الله) أراد في هذه المناسبة المباركة ان يرسل هذه الرسالة الواضحة للجميع ، كي يعرف الكل واجباته وحقوقه اتجاه وطنه ومواطنيه وان قيم المواطنة تحتم علينا كمواطنين ان نعيش مع بعضنا لا نتعايش فقط في وطن أمن مستقر، كي يتقدم الوطن نحو الامام ونرتقي بتنميته وتطويره نحو الأفضل على جميع الاصعدة وفي جميع الاتجاهات «. وتابع «أكد خادم الحرمين الشريفين على هذه القيم موضحا رفضه التام لكافة انواع التصنيف، وشدد بالقول على التصنيف المذهبي والطائفي إدراكا منه بمخاطره على اللحمة الوطنية كما جاء في نص الخطاب في الوقت الذي أكد على ثقته غير المحدودة في وعي المواطن السعودي بذلك وانه لن يكون هناك تساهل مع المقصرين وسيحاسب كل من ينال من الأمة والثوابت الدينية والوطنية»، داعيا الله عز وجل بأن يحفظ المليك المفدى سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطال الله في عمره، وولي عهده، وولي ولي عهده فهم جميعا ومن ورائهم الاسرة الملكية الكريمة والشعب السعودي بكل مكوناته يشكلون جميعا أسس بقاء وأمن واستقرار وتنمية هذا الكيان العظيم البلد الطيب المعطاء. وحفظ الله وطننا ومجتمعاتنا من كل شر وأذى وحقد وحسد وعم بالخير جميع إرجائه ونواحيه. وليس بعيدا عن رؤية م. البراهيم شدد عبداللطيف النمر رجل أعمال على أهمية كلمة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أنها كلمة وضعت النقاط على الحروف، وهي كلمة تربوية مهمة تضع النقاط على الحروف في وقت حساس من عمر أمتنا المجيدة، مضيفا «إن كل عابث بأمننا ولاعب على الوتر الطائفي سينال عقابه وسيحاسب، وذلك واضح وجلي في كلمة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى». وشدد زيتون بن سطام الزيتون أحد شيوخ قبيلة بني خالد بمدينة عنك بمحافظة القطيف على أن كل دخيل على أبناء الشعب السعودي أو كل حامل لفكر يقود للفرقة والمساس بالثوابت الوطنية فإنه سيحاسب قطعا، فالطائفية مرفوضة وهي أسس الخراب في أي بلد تدخل له، والجميع يعرف ما فعلته في بعض البلدان، ونحن في حاجة ماسة لخطاب مثل خطاب مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لنا، ونحن مع قيادتنا الرشيدة قلبا وقالبا في خدمة الوطن والحق، ومتعايشون ومتحابون شيعة وسنة في ظل هذه القيادة الراسخة المؤمنة بالله».

مشاركة :