أبوظبي:آية الديب تستهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع أكثر من 100 ألف طرد غذائي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، عوضاً عن تنفيذ مشروع «إفطار صائم»، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. صرح بذلك ل«الخليج» راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهيئة قائلاً: بدأنا من الأسبوع الماضي توزيع الطرود الغذائية التي حاولنا تشكيلها وتنويع السلع الغذائية التي تتضمنها حتى تتناسب مع المستفيدين فتختلف أحجام الطرود ومكوناتها من طرد لآخر، فالمتطلبات الغذائية للمستفيد العربي تختلف عن المتطلبات الغذائية للمستفيد الآسيوي على سبيل المثال. وأضاف: بإمكان المحسنين المساهمة في إفطار عدد من الأسر خلال شهر رمضان، بدلاً من إقامة الخيام الرمضانية مشيراً إلى إمكانية المساهمة بإفطار 25 أسرة خلال الشهر ب 20 ألف درهم، 50 أسرة ب 40 ألف درهم، والمساهمة بإفطار 100 أسرة خلال الشهر الكريم بمبلغ 80 ألف درهم. وأكد أن القائمين على التوزيع يراعون عدد أفراد الأسرة خلال توزيع الطرود، موضحاً أن الطرود يتم إعدادها بمكونات أسر تتراوح بين 6 إلى 7 أفراد وفي حال وجد الموزعون عائلة بأكملها في منزل الأسرة المحتاجة للدعم يتم منحهم أكثر من طرد. وأشار إلى أن المحسنين بإمكانهم المساهمة في برامج الهلال الرمضانية الأخرى في إطار حملة «من منازلكم تضيؤون سماءهم» مشيرا إلى أن قيمة المساهمة في زكاة الفطر 15 درهماً وقيمة المساهمة في توفير كسوة العيد للأيتام تبلغ 40 درهماً. وحول رفض الهلال الأحمر بعض طلبات الطرود غذائية، أكد المنصوري أن الهيئة تعطي الأولوية للأسر المسجلة لديها في السابق وأنه يتم تقسيمها إلى مجموعات ويقوم القائمون على التوزيع بإيصال الطرود إليهم في محل اقامتهم، إلا أن بعض هؤلاء الأسر يريد استعجال استلامه للطرد فيتقدم بطلب طرد جديد، والهيئة لا تستجيب للطلب الجديد لأن هذة الأسرة يكون قد حدد لها طرد بالفعل.