مؤسسات دبي تؤكد تضافر الجهود للحد من انتشار فيروس (كوفيد ـ 19)

  • 4/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع تلفزيون دبي، مؤتمراً صحفياً عن بُعد؛ عبر الاتصال المرئي، أجاب فيه اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، و د.عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ورئيس «مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا» عن أسئلة مجموعة من رؤساء تحرير الصحف المحلية والإعلاميين حول مستجدات الوضع في إمارة دبي، فيما يتعلق بفيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد-19)، والجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية في دبي؛ للحد من انتشار هذه الجائحة العالمية.وفي بداية المؤتمر، الذي تم بثه على الهواء مباشرة على قنوات تلفزيون دبي، كما بثته قناة «دبي وان» مصحوباً بالترجمة الفورية إلى اللغة الإنجليزية، وأداره الإعلامي محمد سالم، أشاد اللواء محمد المري، بالتزام المواطنين والمقيمين في دبي بالإجراءات الوقائية المتخذة، مما كان له أثر كبير في الحد من انتشار هذا الفيروس، وتحقيق نتائج مُرضية في هذا المجال.ورداً على سؤال محمد علي حريصي، نائب مدير وكالة الأنباء الفرنسية في الخليج واليمن، حول الإجراءات التي ستتخذ بحق المقيمين، الذين فقدوا وظائفهم خلال الفترة الأخيرة، ولم يستطيعوا العودة الى بلدانهم؛ بسبب الظروف الصحية المحيطة بفيروس «كورونا»، أوضح مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دولة الإمارات ممثلة في مجلس الوزراء، أصدرت مجموعة من القرارات الواضحة والصريحة، والمعنية بجميع شؤون المقيمين على أرض الدولة، ومنها القرار المتخذ بشأن انتهاء الإقامات؛ حيث يتم التعامل مع جميع الإقامات المنتهية من تاريخ الأول من مارس/آذار وحتى نهاية العام الجاري، كإقامات سارية المفعول بشكل قانوني، وسيكون أصحابها بمنأى عن أية مخالفات أو تبعات أخرى مترتبة على هذا الوضع.كما أوضح اللواء محمد المرّي، أن هناك فرصاً كثيرة أمام أي شخص فقد وظيفته لأي سبب من الأسباب، وفي حال حصوله على وظيفة بديلة في جهة أو إمارة أخرى، ستقوم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بتقديم الدعم له؛ من خلال تسهيل إجراءات نقل أو تمديد الإقامة المنتهية؛ للعمل بها لدى أي جهات أخرى.ووجه الإعلامي حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، سؤالاً حول طبيعة التسهيلات التي تقدمها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، للراغبين في مغادرة الدولة، وهل تواجه الإدارة العامة أية صعوبات متعلقة بالتنسيق مع الدول التي يرغب مواطنوها بالعودة إليها، أوضح اللواء محمد المري: إن منظومة العمل المعنية بعودة المواطنين إلى بلدانهم تتم بالتنسيق مع عدة جهات، في مقدمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهيئة الطيران، وشركات الطيران؛ ممثلة بطيران الإمارات وفلاي دبي، إضافة إلى هيئة الصحة بدبي، والتي لها دور كبير في هذا الشأن؛ من خلال إجراء الفحوص الطبية اللازمة والسابقة لوصول المغادرين إلى موظفي الجوازات.وخلال المؤتمر الصحفي، الذي جرى عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، وجه الإعلامي في قناة «سكاي نيوز عربية» فيصل بن حريز، سؤالاً حول الخطط والإجراءات الاحترازية المتبعة في المناطق عالية الكثافة بدبي، وخاصة من فئة العمالة، أجاب المري: إن اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي هي المعنية بشكل مباشر بهذا الملف، ومن خلال التنسيق فالإدارة على علم بالجهود الحقيقة التي تبذل بهذا الصدد، وبمتابعة مباشرة من رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال اللواء عبيد مهير بن سرور، وأعضاء اللجنة وجميع فرق العمل القائمة بجهود غير مسبوقة، فيما يخص المناطق العمالية، مؤكداً أن هذه الجهود لم تكن وليدة اللحظة، أو بسبب تداعيات فيروس «كورونا» المستجد، وإنما كانت متبعة منذ سنوات؛ حيث يتم حصر التجمعات العمالية، وإعداد العمال ومداخل ومخارج المدن العمالية في دبي، كما يتواصل رئيس اللجنة بشكل دوري مع رؤساء وأصحاب كبرى الشركات العاملة في دبي وتجري مناقشتهم؛ لإيجاد حلول لكل ما يتعلق بحياة العمال في دبي، وتأمين العيش الكريم لهم.وأضاف مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: إن اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي قامت بالعديد من حملات التوعية لمناطق العمال سواء كانت المتعلقة منها بالإجراءات الصحية أو الغذائية أو الوقائية، بما فيها الأمور المعنية بشؤون تنقلاتهم وإقامتهم، معرباً عن شكره وتقديره لــ «اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي»، بالتعاون مع الدوائر المعنية بشؤون العمال في دبي، إضافة إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين، وشرطة دبي، وهيئة الصحة بدبي؛ حيث ساهمت جميع هذه الجهات في تأمين الحياة الكريمة لأصدقائنا العمال في دبي.ورداً على سؤال للإعلامي عبد الحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة «الجلف نيوز» حول التسهيلات الخاصة في ظل الأزمة الراهنة المعنية بفيروس «كورونا» المستجد، والمعنية بشأن نقل إقامات الموظفين من مؤسسة إلى أخرى أو من إمارة إلى أخرى والعكس، أكد اللواء محمد المري، أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لن تدخر جهداً في تقديم أي دعم لهذا الملف سواء ما يتعلق منها بنقل إقامات الموظفين داخلياً ضمن المؤسسات والشركات العاملة في دبي، أو خارجياً من إمارة إلى أخرى.وفي سؤال وجهه الإعلامي سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، حول الدور البارز والحيوي الذي تطلع به الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي؛ من خلال مراقبة الحدود والمنافذ الحدودية في الدولة، وطبيعة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة؛ لمنع انتقال الوباء إلى داخل الدولة، قال اللواء محمد المري: إن جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية تنفذ فيها إجراءات وقائية، بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، كما تجرى كافة الفحوص الصحية المطلوبة، إضافة إلى أنه تتواجد في جميع هذه المنافذ فرق طبية مجهزة على أهبة الاستعداد لإجراء الفحوص المطلوبة والتعامل مع أي مستجدات تتعلق بوباء (كوفيد - 19) مؤكداً أن جميع فرق العمل تعمل لهدف واحد؛ وهو حماية دولة الإمارات من هذا الفيروس وتداعياته، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة لا تُعنى فقط بالمغادرين، وإنما أيضاً بجميع فرق وموظفي الإدارة العامة التي كانت سبّاقة في أخذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية للموظفين.ووجه الإعلامي فيصل بارود من وكالة أنباء الإمارات، إلى اللواء محمد المري سؤالاً حول الخطط المتوفرة لدى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لما بعد فيروس «كورونا»، والمعنية منها بتنشيط السياحية أو تقديم تسهيلات؛ للحصول على التأشيرات والأذونات المطلوبة، وأفاد المري: إن هناك اجتماعات وتواصلاً مستمراً بين دائرة السياحة في دبي والشركات السياحية العاملة في دبي وشركات الطيران في مقدمتها طيران الإمارات؛ لرسم خطط مستقبلية، تهدف إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في دبي وبأسرع وقت إن شاء الله، لافتاً إلى المبادرة التي أطلقتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب بدبي، والمتمثلة بوضع ملصق على جوازات سفر كافة المغادرين من الإمارات إلى دولهم - مصحوبة بعبارة «رافقتكم السلامة وإلى لقاء قريب»؛ حيث تركت هذه المبادرة تأثيراً إيجابياً لدى زوار دبي. دبي والإمارات على خريطة البحث العالمي وفي بداية كلمته خلال المؤتمر الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع تلفزيون دبي، أكد الدكتور عامر الشريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس "مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا"، أن المركز أسسه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ويتبع بشكل مباشر اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويهدف إلى تنسيق جهود القطاع الصحي الحكومي والخاص، بالتعاون مع الجهات المعنية؛ وذلك لضمان سلامة المجتمع، والحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد ـ 19).وفي إجابته على سؤال وجهته الإعلامية منى أبوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة البيان، حول أهداف «مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا» واستراتيجيته، والجهود التي قام به المركز على صعيد التنسيق بين الجهات المعنية بمكافحة الأوبئة، قال شريف: إن هدف المركز هو وضع الإطار الاستراتيجي والخطط الرئيسية لمكافحة جائحة (كوفيد 19) المبنية على الدليل العلمي والخطط الطبية المعترف بها عالمياً، ووضع مؤشرات أداء واضحة؛ لمتابعة التوصيات اللازمة لمكافحة هذا الفيروس على مستوى إمارة دبي، وتنسيق الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى قطاعات أخرى معنية بالنظام الصحي في دبي، وكذلك العمل مع الجهات الاتحادية ومنها: الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومواءمة الخطط التي ينفذها المركز مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع؛ وذلك كله بهدف ضمان سلامة المجتمع وجميع أفراده.وفيما يخص استراتيجية المركز، أضاف: إن المركز تتلخص استراتيجيته في أمرين أساسيين؛ أولهما هو تقليل نسبة انتشار الفيروس في المجتمع؛ من خلال خطط التباعد الاجتماعي، وكذلك رفع نسبة الفحوص التي تقوم بها الجهات الصحية في الإمارة، ورفع القدرة الاستيعابية للنظام الصحي؛ من خلال تنسيق الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والجهات المزودة بالأجهزة والمعدات الطبية، وشركات الأدوية، موجهاً الشكر لكل الجهات التي ساهمت في نجاح عمل المركز والنظام الصحي في إمارة دبي من كوادر طبية وعاملين ضمن القطاعات الأخرى.وفي سؤال للإعلامي عبد الله المطوع من تلفزيون العربية حول التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لاحتواء فيروس «كورونا» المستجد، ومسؤولية المركز تجاه ذلك، قال شريف: إنه يجب أن تتضافر جهود القطاع العام والخاص؛ لمكافحة هذه الجائحة، وهو نظام معمول به في جميع الأنظمة الصحية حول العالم، مشيداً بدور العاملين في القطاع الصحي ضمن القطاع الحكومي والخاص، والذي ساهم بشكل كبير في رفع الطاقة الاستيعابية للنظام الصحي، مشيراً إلى أن أي أزمة أو جائحة يمر بها أي مجتمع تتطلب تضافر الجهود بين جميع القطاعات، مؤكداً أن القطاع الخاص في دبي يعد قطاعاً نشطاً، وله مساهمات مميزة في النظام الصحي.وركز رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج رائد برقاوي في سؤاله للدكتور عامر شريف على الإجراءات الاحترازية التي اتخذت؛ للحد من انتشار الفيروس بين المجمعات السكنية للعمال، وعمّا إذا كانت هذه الإجراءات كافية لمحاصرة هذه الجائحة، وعن ذلك أكد شريف أن هناك جهوداً حثيثة ومتكاملة؛ لتحديد أماكن الكثافة العمالية، وأن هناك فرقاً تنتقل لفحص العاملين في تلك التجمعات، إلى جانب وجود عمليات فحص ميداني للحالات، ويتم عزل الحالات الإيجابية؛ من خلال عزل مؤسسي لها؛ حيث توفر لهم رعاية شاملة ومتكاملة، سواء من خلال الخطة العلاجية أو توفير الحياة الكريمة لهؤلاء العمال، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس، موجهاً الشكر لكل الفرق الطبية التي ساهمت في العمل الميداني في هذه الأماكن.وطرح الإعلامي مساعد الزياني، من صحيفة الشرق الأوسط، سؤالاً حول نقطة ارتفاع عدد الفحوص بشكل كبير نسبة لعدد الدولة، والتوقعات بزيادة أعداد الحالات المصابة بالفيروس نتيجة زيادة الفحوصات؛ حيث أكد رئيس «مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا»، أن فريق الفحوص ضمن مركز التحكم والإصابات له استراتيجية محددة، وأن الدراسات العالمية أثبتت ضرورة إجراء المزيد من الفحوص؛ لحصر الأعداد المؤكدة، مشيراً إلى أن المركز يعمل حالياً على توسيع دائرة الفحوص مع الجهات المعنية؛ لتشمل فئات مستهدفة كالعائدين من السفر أو المخالطين لمن لديهم أعراض «كوفيد ـ 19»، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، لافتاً إلى مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ حيث تمت إقامة مركزين للفحص في الخوانيج وميناء راشد، كما يوجد فحص في مركز نادي النصر للراغبين في الفحص؛ من خلال المركبة، وأشار شريف إلى أن هناك خططاً مستمرة لزيادة الفحص، وأخرى مماثلة لزيادة القدرة الاستيعابية للفحص، وهي ضمن الأهداف الاستراتيجية للمركز؛ لمكافحة الفيروس.وفي سؤال آخر تساءل مصطفى الزرعوني، رئيس تحرير صحيفة «الخليج تايمز»، عن مدى جاهزية المستشفيات والمراكز الطبية في دبي للتعامل مع المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، وحول المعايير التي وضعت لتلك المستشفيات؛ حيث أكد رئيس «مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا»، أن كافة المستشفيات والمراكز الطبية ملتزمة بمعايير صارمة؛ لضمان سلامة المرضى والعاملين فيها، وأن هناك خطة متكاملة مع القطاع الخاص؛ لتعزيز هذا المفهوم، لافتاً إلى أن مستشفى راشد هو المستشفى الرئيسي للإصابات والطوارئ، ولديه ضوابط وشروط صارمة؛ للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس أو الحالات المرضية الأخرى، مضيفاً، أنه سيتم إصدار قائمة بالمستشفيات التي سيتم التعامل من خلالها مع مختلف الحالات.، وناشد د. عامر شريف جميع فئات المجتمع بعدم التردد في التوجه إلى المستشفيات والمراكز الطبية في حال الشعور بأية أعراض مرضية.وطرح الإعلامي محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الرؤية، سؤالاً حول مدى نجاح البرنامج الوطني للتعقيم في دبي خلال الفترة الماضية في احتواء فيروس «كورونا» المستجد، ومدى إمكانية تمديد البرنامج على مدار 24 ساعة بعد انتهاء فترة الأسبوعين، وقال شريف: إن البرنامج الوطني للتعقيم هو برنامج وقائي احترازي، وتم تنفيذه بتوجيهات من القيادة الرشيدة؛ حرصاً منها على سلامة المجتمع، وأن هذا الحرص أدى إلى توسيع نطاق التعقيم الوطني ليكون على مدار 24 ساعة، لافتاً إلى أن هناك مؤشرات ومخرجات سيتم رفعها للجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي.وفي نهاية المؤتمر، تحدث د. عامر أحمد شريف، عن النجاح في تسجيل تسلسل الجينوم الخاص بفيروس «كورونا» المستجد والأول من نوعه في دولة الإمارات، وتعزيز ذلك لجهود الحد من انتشار الفيروس، وأشار إلى أن هذا الكشف هو نتاج جهود فرق بحثية مختلفة، وأن أي نظام صحي عالمي، يجب أن يتبعه نظام علمي وأكاديمي، مشيداً بدور جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ممثلة في الفريق العلمي، وجامعات أخرى على مستوى الدولة تتكامل جهودها مع المؤسسات الطبية على مستوى دبي كهيئة الصحة، ومركز الجينوم في مستشفى الجليلة، مؤكداً أن هناك طاقماً بحثياً متكاملاً، كما أن هناك فرقاً بحثية على مستوى الدولة تتضافر جهودها وتتعاون من أجل سلامة المجتمع.وأكد شريف أن معرفة تسلسل الجينوم الخاص بفيروس «كورونا» المستجد سيؤدي إلى فهم طبيعة الفيروس في المنطقة ومن ثم فهم طبيعة العلاجات التي سوف تطرح في المستقبل.

مشاركة :