أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أمس، توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء البلاد بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا، بعدما كانت مفروضة على سبع فقط من 47 مقاطعة. وقال آبي إن حالة الطوارئ ستطبق حتى السادس من مايو وتهدف للحد من الانتقالات خلال عطلة الأسبوع الذهبي التي تحل بمطلع الشهر المقبل. وأضاف آبي أن اليابان بحاجة لخفض 80% من التواصل المباشر بين المواطنين، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس لما يقرب من 10 آلاف حالة. وأضاف آبي أن الحكومة ستقدم 100 ألف ين ( 925 دولاراً) لكل مواطن. وكانت الحكومة قد أعلنت حالة طوارئ في طوكيو وست مناطق أخرى بما في ذلك أوساكا، بعد أن وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 9000 إصابة على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى نحو 200 حالة وفاة، لكن مناطق أخرى طلبت تطبيق حالة الطوارئ وسط مخاوف بشأن استمرار انتشار الفيروس. وفرضت حالة الطوارئ يوم السابع من أبريل ولمدة شهر، وقد أعطت السلطات المزيد من الصلاحيات لإلزام الناس بالبقاء في المنازل والشركات بإغلاق أبوابها. ويتفشى فيروس كورونا بشدة في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. وبموجب خطة الميزانية التكميلية الحالية، خصصت الحكومة أموالاً للمدفوعات النقدية بقيمة 300 ألف ين (2784 دولاراً)، ولكن للأسر التي يُعتقد أن دخلها تأثر بسبب الفيروس. وقال مسؤول مطلع مباشرة على الأمر إن إدارة آبي ستغير الخطة وستقدم بدلاً من ذلك 100 ألف ين لكل مواطن. ومن النادر أن تجري الحكومة اليابانية تغييرات على مسودة الميزانية التي تضعها بعناية وزارة المالية مع مراعاة وجهات نظر السياسيين المختلفة. - شينزو آبي: اليابان بحاجة لخفض 80% من التواصل المباشر بين المواطنين.. وحالة الطوارئ ستطبق حتى السادس من مايو.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App