العين: «الخليج»اعتمدت كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، «المقابلات الشخصية الافتراضية»، عوضاً من المثول الشخصي للمقابلات، التي تعد جزءا لا يتجزأ من اختبارات القبول السنوية للمتقدمين، للالتحاق ببرنامج الطب البشري.وقالت الدكتورة علياء البواردي، مساعدة العميد لشؤون الطلبة، الأستاذة المشاركة في قسم علم الأمراض، استشارية علم الأمراض في مستشفى توام «جاءت الخطوة حرصاً على سلامة الطلبة والأساتذة الأطباء، في ظل ما يشهده العالم من جائحة كوفيد -19. وقد تم ذلك بالتنسيق مع المرشحين الجدد للعام الأكاديمي 2020/2021. وتهدف المقابلات المتعددة إلى تقييم المهارات غير الأكاديمية للمتقدم، التي تعد من ضروريات مزاولة المهنة الطبية مثل: التفكير الأخلاقي، ومهارة التواصل الفعال، والتفكير التحليلي، ومواجهة التحديات والتعاطف مع الآخر».وقال الدكتور طالب المنصوري، مساعد العميد للشؤون السريرية، الأستاذ المساعد في قسم الأشعة، واستشاري أشعة الأعصاب وقسطرة المخ في مستشفى توام، «لا بد من إجراء هذه الخطوة الآن، حتى يستطيع الطلبة تحديد مسارات التحاقهم بالجامعة، حيث تجرى هذه المقابلات كل عام في هذا الوقت، لعدد يفوق 300 طالب وطالبة. وبهذه الخطوة نكون قد حرصنا على سلامة الطلبة وعدم تأخيرهم عن تحديد رغبات الالتحاق. ولقد نجحنا في التجربة الأولى بمقابلة 10 طلاب، وأثبتت كفاءتها وفعاليتها بمستوى المقابلة الشخصية».فيما قال الطالب محمد البستكي، أحد المتقدمين للمقابلة الافتراضية «كانت المقابلة سلسلة، ولم أشعر باختلافها عن حضوري الشخصي في الاختبار. وأتطلع لأكون أحد طلبة الكلية مستقبلاً».وشرعت الكلية في إجراء المقابلات الافتراضية منذ 9 أبريل، وهو نظام اختبار معتمد في كثير من كليات الطب العالمية، ويعد القبول النهائي في الكلية تنافسيا ومرتكزا على نسبة الثانوية العامة - الصف الثاني عشر- للمتقدمين، إلى جانب أدائهم في المقابلات الشخصية واختبارات «إمسات» في الإنجليزية، والأحياء أو الكيمياء، كما هو موضح على الموقع الإلكتروني للكلية.