الخرطوم: عماد حسن جددت القوات المسلحة السودانية، عدم السماح بكل ما يقوض مكتسبات وإرادة الشعب، مؤكدة وحدة وتلاحم القوات المسلحة ومكوناتها والقوات النظامية الأخرى، وأنها لن تدخر جهودها في الدفاع عن البلاد، ودعت إلى عدم الالتفات للشائعات، فيما أعلنت الوساطة الجنوبية لسلام السودان عن انطلاق المفاوضات المباشرة بين طرفي التفاوض عبر دائرة تلفزيونية مغلقة «فيديو كونفرس»؛ وذلك اعتباراً من يوم الأحد المقبل وقالت في بيان أصدره العميد الركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة «إنها لن تسمح بحدوث ما يقوض مكتسبات وإرادة الشعب السوداني، ودعت لعدم الالتفات للشائعات ولكل من يسعى للفتنة بين القوات المسلحة ومكوناتها والقوات النظامية الأخرى. وكان شائعات راجت حول خلافات بين مكونات القوات النظامية وعلى رأسها الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن مصدراً عسكرياً أفاد بأن قرار سحب ضباط يتبعون للقوات المسلحة السودانية، من قوات الدعم السريع، يعد طبيعياً ويأتي بشكل راتب. من جانب آخر، عقدت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية بمكوناتها ال3: المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، رئيس اللجنة الفريق أول محمد حمدان دقلو بقاعة الصداقة بالخرطوم اجتماعها الأول وبحضور رئيس مجلس الوزراء الرئيس المناوب للجنة الدكتور عبد الله حمدوك وقيادات قوى الحرية والتغيير. وأشار دقلو إلى أن اللجنة استعرضت مهامها وواجباتها؛ المتمثلة في إيجاد السبل الكفيلة والممكنة لمعالجة القضايا المعيشية الخانقة وتوفير السلع الاستراتيجية والضرورية وإنجاح الموسم الزراعي والنهوض بالاقتصاد السوداني. من جانبه، أكد حمدوك أن الاجتماع كان فرصة للتفكير باستفاضة حول الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد وقضايا المواطنين المعيشية والأزمات بكل جوانبها. على صعيد آخر، أعلنت الوساطة الجنوبية لسلام السودان عن انطلاق المفاوضات المباشرة بين طرفي التفاوض الحكومة والجبهة الثورية السودانية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديو كونفرس)؛ وذلك اعتباراً من يوم الأحد المقبل. وقال دكتور ضيو مطوك نائب رئيس لجنة الوساطة الجنوبية عقب الاجتماع الذي عقدته الوساطة برئاسته مع مكونات الجبهة الثورية برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم الأمين العام للجبهة الثورية: «إننا نتقدم بالشكر أيضاً لكل الشركاء في الطرف الحكومي الذين ظلوا يتابعون سير التفاوض في ظل المستجدات الطارئة مع الوساطة ونأمل في الوصول إلى سلام شامل خلال الفترة المحددة في التاسع من مايو/أيار المقبل».
مشاركة :